قال الكاتب الكبير صلاح عيسى، إن مؤتمر الشباب يعتبر ظاهرة إيجابية تدعو للتفاؤل، وتحدث نوعا من الانفراجة فى الساحة السياسية، مضيفا أنه يتمنى تحقيق التوصيات التى أقرها المؤتمر، وفتح باب المشاركة فى الشأن العام أمام الأحزاب المدنية، ووضع القواعد التى تؤدى إلى استمرار ذلك، مضيفا أنه على الصعيد الثقافى، لابد من بذل مزيد من الجهد فيما يتعلق بتجديد الخطاب الدينى، والذى يحتاج إلى شكل نشاط أوسع، وتساهم فيه قوى المثفقين بحيث لا يكون قاصرا على المؤسسات الدينية فحسب.
وأضاف "عيسى" فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع" أنه يتمنى عقد مؤتمر للمثقفين بعد أن تم العدول عن تنظيمه فى اللحظات الأخيرة، لكن نجاح مؤتمر الشباب يحفز المثقفين للاسراع فى تنظيم مؤتمر للتخطيط ومناقشة قضايا ثقافية تتمثل أبرزها فى تجديد الخطاب الدينى عبر وضع خطط برامج تربوية ومشاركة فئات التنشئة الاجتماعية بمشاركة وزاتى التربية والتعليم العالى والثقافة والأوقاف والكنيسة.
وأوضح "عيسى" أن القرار الخاص بالنظر فى قضايا الشباب المحبوسين احتياطيا ولم يصدر ضدهم أى أحكام جنائية خلال 15 يوما، تعتبر مساءلة مهمة والإلحاح عليها ضرورة لتنفيذها والتى يبدو أنها على وشك تحقيقها.
وأكد الكاتب صلاح عيسى، أن جزءا من المشكلة فى تطبيق توصيات المؤتمر تكمن فى الإمكانات المادية لتمويل الأنشطة، والتى ربما ستبطئ من تنفيذ هذه الخطوات، لكن بالجهود الذاتية ستتغلب على جانب من هذه العقبات.
وأشار صلاح عيسى إلى أن هناك هدفا واضحا يتعلق فى إرساء الدولة المدنية الديمقراطية، على الرغم من المعارك التى تخوضها الدولة مع بعض فئات المتشددين، لكن فى النهاية سيتحقق الهداف التى كانت تدعو اليه ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة