قالت جريدة LeMonde الفرنسية إن النجم المغربى سعد لمجرد الذى تم اعتقاله بباريس مؤخرا على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، كان تحت تأثير الكوكايين والكحول.
وذكرت الجريدة أنه لايزال فى الحبس الاحتياطى لمتابعة التحقيقات، ويبدو أن الأيام المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت في هذه القضية التي أصبحت مثارا للجدل ليس فقط على السوشيال ميديا ولكن أيضا بين جمهور سعد في الوطن العربي وعدد من الفنانين الذين أعلنوا دعمهم له.
وكانت ألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه عقب تقدم فتاة فرنسية بشكوى ضده اتهمته فيها بمحاولة اغتصابها، قبل يومين من حفله الغنائى بقصر المؤتمرات فى باريس. وتعتبر هذه المرة الثانية التى يلقى القبض فيها على المطرب المغربى، حيث تورط قبل شهرته فى تهمة اغتصاب فتاة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويواجه المطرب سعد لمجرد حتى الآن مصيرا مجهولا فهل سيتم تبرئته بالفعل؟ أم سيخضع للعقوبة حيث يقول القانون الفرنسى فى المادة (222-23 إلى 222-26)، إن الاغتصاب هو جريمة يتم المعاقبة عليها، كما يتم تعريفه فى قانون العقوبات بأنه "أى فعل إيلاج جنسى، مهما كانت طبيعته، ارتكبها أحد الأشخاص ضد شخص آخر عن طريق العنف أو الإكراه أو التهديد أو المفاجأة"، كما يضم الإجبار على أى عمل جنسى تحت الإجبار وتم ممارسته شفهيا، أو عن طريق المهبل، أو الشرج، أو بواسطة اليد، أو باستخدام آلة فى هذا الغرض.
كما تكون العقوبة المقررة فى حال ثبوت الجريمة على شخص هو السجن لمدة 15 عاما، وتصل على 20 عاما إذا كان الاغتصاب تم تحت تهديد شديد ومن قبل عدد من الأشخاص، أو إذا تم على عجوز أو حامل أو مريض، أو إذا تم تحت تأثير المخدرات أو باستخدام السلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة