حصل "اليوم السابع" على تفاصيل تحقيقات نيابة الصف برئاسة المستشار هشام الشريف رئيس النيابة، فى واقعة وفاة طالب فى المرحلة الإعدادية جراء سقوطه من أعلى سور مدرسته بمركز أطفيح بجنوب الجيزة، مما أسفر عن وفاته، والذى أمرت النيابة بدفنه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.
كشفت تحقيقات النيابة، أن الطالب الضحية يبلغ من العمر 13 عاما فى الصف الأول الإعدادى، وأنه كان متواجدا داخل المدرسة أثناء الواقعة، وفى فترة الراحة خرج ليلهو مع أصدقائه إلا أنه تسلق هو وعدد من الطلاب الآخرين سور المدرسة، وظل يرقد على السور فاختل توازنه وسقط على الأرض خارج المدرسة، فارتطمت رأسه بحجر ضخم ما أدى إلى وفاته فى الحال.
وأكدت التحقيقات، أن الطفل الضحية لم يكن على ذمة المدرسة أثناء الواقعة، خاصة أنه توفى خارج السور، ولا يوجد شبهة جنائية حول الواقعة ، واستمعت النيابة إلى والد الطفل الضحية والذى يعمل مزارع ولم يتهم أحد فى بوفاة نجله، مؤكداً أن ما حدث قضاء وقدر، ولم توجه النيابة لأى من مسئولى المدرسة أى اتهامات ، ولم يمثل أى منهما أمام جهة التحقيق لسماع أقواله.
وكشفت التقرير الطبى لجثة المجنى عليه، والذى أجراه مفتش الصحة، إن الطفل الضحية توفى نتيجة نزيف حاد فى المخ نتيجة تمزق فى أحد الأوعية الدموية ما أدى إلى تلف أنسجة المخ نتيجة لنقص الدم والأوكسجين، ونتج ذلك بسبب ارتطام رأس الضحية بحجر ضخم، أدى إلى وفاته فى الحال، وصرحت النيابة بدفن الطفل.
وكان مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، قد أكد أن الطفل يعمل بصحبة والده ومنقطع عن الدراسة، وعندما حاول دخول مدرسة "النجاح" الإبتدائية المشتركة لمشاهدة دورة لكرة القدم أقامتها المدرسة رفض المسئولون دخوله، باعتباره غير مقيد ضمن الطلاب، ما دفع الطفل للصعود أعلى سور المدرسة لمشاهدة المباراة، إلا أنه اختل توازنه وسقط فارتطمت رأسه بحجر فلقى مصرعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة