أصبح حلم الإخوان فى عودة مرشدهم العام محمد بديع إلى قيادة الجماعة مستحيلا، بعدما أيدت محكمة النقض، حبس مرشد عام الإخوان بالمؤبد، حيث رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية قانونا محمد بديع و37 قيادياً بالجماعة، وأيدت عقوبة السجن المؤبد الصادر بحقهم في قضية" قطع طريق قليوب الزراعي ".
وتبادلت القيادات الوسطى بالجماعة اتهامات بالتخلى عن مرشد الإخوان، وقيادات الجماعة بالسجون، وقال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى إن من كان يتمنى وينتظر أن تستبدل جماعة الإخوان نتيجة نكوص قيادتها وخلل ممارساتها في السنوات الأخيرة والاستبدال سنة ربانية فأدعوه أن يطرح علينا بديله.
وانتقد القيادى الإخوانى، غياب رد فعل الإخوان على الأحكام الصادرة ضد محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، وقيادات التنظيم، بعد أن أصبحت أحكام نهائية، وتابع :"ليس الاستبدال بالضرورة لجماعة الاخوان بغيرها فقد يكون من داخلها، داعيا للاستبدال قيادات الإخوان الحالية".
وحرضت هيئة تابعة للإخوان، تدعى "هيئة علماء الثورة" كوادر الجماعة على العنف خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن جماعة الإخوان ستبحث الاستفادة من الأحكام الصادرة ضد قياداتها ، ولكن لن يكون لها رد فعل قوى ضد هذه الأحكام .
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لا تهتم للأحكام التى تصدر بحق مرسى أو بديع بل تحاول الاستفادة منها بأنها تزيد من مظلوميتهم أمام العرب أو أمام الشباب فى ضرب الأمثال بالتضحية بالنفس من قيادات الجماعة و أنهم القدوة فى التضحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة