قالت اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، إن العديد من المواقع الأثرية والمتحف الليبية تعرضت منذ العام 2012 وإلى الآن إلى مخاطر عديدة تهدد بقائها، كما أن عرض تمثال نصفى للبيع من المرمر يعود للفترة من القرن الثانى إلى القرن الرابع الميلادى فى مزاد بقاعة درووت، وهو يمثل إحدى قطع مجموعة الآلهة الجنائزية فى موقع سيرينا الأثرى الذى تم إدراجه فى يولية 2016 على لائحة التراث العالمى المهدد للخطر.
وأعلنت الهيئة العامة للثقافة والمجتمع المدنى فى ليبيا مؤخرًا، المخاطر التى تتعرض لها المناطق الاثرية فى ليبيا بما يعد مؤشر على ما وصل إليه حال التراث فى ليبيا من تهديدات، صاحبها أحيانًا تدمير مساجد أثرية بها أضرحة أو عمليات نهب لمواقع أثرية تعود لعصور ما قبل التاريخ خاصة فى النطاق الشمالى الغربى والجنوبى الشرقى لليبيا.
وقررت اللجنة مخاطبة المجلس الدولى للمتاحف لإصدار نداء دولى بحظر بيع أو طرح أى قطع أثرية من ليبيا خلال الفترة القادمة للبيع.
وتؤكد اللجنة أنها ستشدد عبر المجلس الدولى للمتاحف على ضرورة مناشدة المتاحف فى كافة أنحاء العالم بعدم اقتناء أية مقتنيات مهربة أو مسروقة من ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة