أعلن النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه سيتقدم بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالى الشربينى، حول تردى أوضاع التعليم فى مصر، وطرق وأساليب المعلمين فى التعامل مع التلاميذ فى الفصول الدراسية، وذلك عقب واقعة اعتداء مُدرسة على طالب بمدرسة محمد عبده الإعدادية، وقيامها بالوقوف على الطالب كنوع من أنواع العقاب.
وأكد الكومى، فى بيان له، أن طرق التعليم بهذا الأسلوب غير مقبولة ولا تليق بآدمية الطلاب ولا بد من محاسبة المعلم الذى يرتكب أى أعمال ضد التلميذ داخل المدرسة، فضلاً عن وجوب تحويله للتحقيق ومعاقبته ليكون عبرة للمدرسين، ولمن تسول له نفسه أن يرتكب جريمة الضرب ضد التلاميذ، مؤكدًا أن دور المعلم فى المدرسة توصيل رسالة للطالب والقيام بتأهيله وبناء شخصيته.
وأضاف عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بوضع منظومة جديدة للتعليم من خلال قانون التعليم الموحد الذى سيتم إصداره فى الانعقاد الثانى لمجلس النواب، مؤكدًا إلى أن الإصلاح قادم ولا يجب التقليل من كرامة التلميذ فى المدرسة. وأشار الكومى، أن اعتداء معلمة على طالب تعد حالة فردية وليست جماعية، وهناك مجموعة من المدرسين يتميزون بالخلق والتعامل الجيد مع الطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة