أكد عدد من المطورين العقاريين أن الاقتصاد المصرى يشهد نسبة نمو جيدة والبلد تسير فى اتجاه جيد للغاية وفى تقدم مستمر رغم ارتفاع الأسعار، إلا أن الاقتصاد المصرى يشهد نسبة تحسن ملحوظة وخاصة فى الفترة الأخيرة.
ومن جانبه أكد المهندس أمجد حسانين، الرئيس التنفيذى للمشروعات بشركة «كابيتال جروب بروبرتيز» للتطوير العقارى، والنائب الأول لرئيس غرفة صناعة العقار، أن المطورين العقاريين ورجال الأعمال يتجاهلون تماما ههذ الدعوات لعدة أسباب فى مقدمتها أن الاقتصاد المصرى يشهد فى الفترة الحالية مزيد من الاستقرار نتيجة للإنجازات التى حدثت فى عهد الرئيس السيسي فى الفترة الماضية.
وأضاف المهندس أمجد حسانين، لـ"اليوم السابع" أن هناك أكثر من مجال شهد نسبة إنجازات غير مسبوقة فى مقدمتها قطاع الكهرباء، فالرئيس السيسي استطاع أن ينهى على أزمة الكهرباء بشكل نهائى، بالإضافة أن مشروعات الإسكان تشهد نسبة إنجاز غير مسبوقة، فلا يستطيع أحد أن يتصور أن دولة تستطيع بناء 150 ألف وحدة سكنية خلال عام فى ظل التحديات التى تواجهها البلاد فى الفترة الحالية، إلا أن مصر استطاعت بناء أكثر من 400 ألف وحدة سكنية وهو ما سيؤدى لحدوث انفراجة حقيقية فى أزمة السكن وخاصة لفئات الشباب ومحدودى الدخل.
وأكد الرئيس التنفيذى للمشروعات بشركة «كابيتال جروب بروبرتيز» للتطوير العقارى، والنائب الأول لرئيس غرفة صناعة العقار، أن قطاع الطرق والنقل أيضا شهد طفرة كبيرة وخاصة المشروع القومى للطرق والذى يعادل ما تم تنفيذه خلال أكثر من 60 عاما. وفى مجال الصحة، استطاعت الحكومة أن تجعل مصر الدولة الوحيدة التى قضت على نسبة الإصابة بفيروس سى وتحول مرتبتها من الأخيرة للدولة رقم 1 فى مصاف الدول التى قضت على نسب الإصابة بهذا الفيروس، بالإضافة إلى المناطق العشوائية التى لأول مرة تشهد اهتماما كبيرا من القيادة السياسية فى البلاد لتنفيذ مشروعات كبرى لنقل سكان هذه المناطق وإنقاذ حياتهم من الخطر، حيث تم تنفيذ مشروع الأسمرات لنقل أكثر من 16 ألف أسرة تسكن فى المناطق العشوائية بالقاهرة بجانب المشروعات الاخرى التى يتم تنفيذها داخل مختلف المحافظات.
وأكد أن الاقتصاد المصرى يعد فى حالة جيدة رغم أن هناك بعض الأشياء غير مفهومة ومبررة مثل ارتفاع سعر الدولار المستمر، وارتفاع أسعار بعض السلع الأخرى، إلا أن الكثير من الخبراء الماللين والاقتصاديين الدوليين أكدوا أن مصر ستشهد الفترة المقبلة حالة من الانتعاشة رغم الظروف التى تمر بها حاليا، مؤكدين أن المقدمات الحالية ونسبة إنجاز المشروعات خير دليل على أن الفترة المقبلة ستكون أفضل بكثير من الفترة الحالية.
من جانبه أكد المهندس حسين صبور، الرئيس لفخرى لجمعية رجال الأعمال، أن الفترة الحالية تتطلب من كافة المواطنين بمختلف درجاتهم وفئاتهم بالعمل الجاد وزيادة الانتاج، والتغاضى عن الدعوات التى تسعى لزعزعة استقرار البلاد، مشيرا إلى أن الاقتصاد يشهد نسبة نمو جيدة تدعو للتفائل بالمستقبل.
وأوضح المهندس حسين صبور الرئيس الفخرى لجمعية رجال الأعمال، أن كافة الشركات بالقطاع الخاص تعمل بشكل جيد دون تأثر بأى من هذه الدعوات، مضيفا" كفانا تضييع وقت..احنا ضيعنا وقت كتير من يناير 201 وحتى 2014..عايزين نركز فى الشغل شوية علشان مصلحة البلد والناس الفقراء والشعب المصرى".
وفى السياق ذاته، أكد المهندس محمد البستانى، رئيس شركة البستانى للتنمية العمرانية، وعضو شعبة التطوير العقارى، أن مصر تتعرض لمؤامرة داخليا وخارجيا وهناك من يحاول أن يصدر للقيادة السياسية بعض الأزمات مثل أزمة السكر وخلافة وخاصة فى ظل الارتفاع المستمر للأسعار.
وأشار إلى أن الحكومة أدائها غير جيد ولا يتناسب مع أداء الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن الاقتصاد غير واضح الملامح ويجب على المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة، أن يوضح للرأى العام والشعب المصرى بكل طوائفه الأزمات التى تتعرض لها البلاد وأين يذهب الاقتصاد المصرى، وما سبب ارتفاع الدولار المستمر، ويوضح الخطوط العريضة لخطة الحكومة للنهوض بالاقتصاد المصرى وتخطى هذه المرحلة الحرجة.
وبما يتعلق بتأثير الارتفاع المستمر للدولار على السوق العقارى، أكد المهندس امحمد البستانى، أن تأثير ارتفاع الأسعار على السوق العقارى إيجابى، فكلما ارتفع الدولار اتجهت المواطنين على شراء العقار باعتباره الملاذ الآمن.
وأوضح أن نسبة الزيادة التى حدثت فى مواد البناء منذ عيد الأضحى وحتى الآن وصلت لـ25%، ووصلت الزيادة فى أسعار الأراضى لـ10%.
من جانبه أكد المهندس درويش حسانين، رئيس الشركة السعودية المصرىة للتعمير، ونائب رئيس الاتحاد المصرى للمقاولين، أن مصر تشهد نسبة نمو جيدة نتيجة للمشروعات القومية الجارى تنفيذها بمختلف المجالات، مشددا على ضروروة وضع خطة قومية من أجل زيادة الصادرات وتقليل الواردات حتى يعود للجنيه المصرى مكانته العادلة بين العلامت الأجنبية.
وأوضح أن البلاد فى حاجة للمزيد من العمل وبذل الجهد والتضحيات لتنفيذ المشروعات الكبرى والقومية والتى ستعمل على دفع الاقتصاد المصرى ووضعه فى مصاف اقتصاد الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن أحد أسباب ارتفاع الدولار أمام الجنيه هو وجود أكثر من مشروع قومى يتم تنفيذه حاليا وهو ما يتطلب أموال واستثمارات كبيرة فضلا عن استيراد المزيد من المواد الخام اللازمة لهذه المشروعات وخاصة مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والقومى للطرق وهضبة الجلالة وغيرها من المشروعات الكبرى الجارى تنفيذها حاليا.
وشدد المهندس درويش حسنين، على ضرورة الاهتمام أكثر بالتجارة والصناعة والزراعة حتى تعود مصر لريادتها مرة أخرى، وتحقيق الاكتفاء الذاتى وخاصة فى القمح، لافتا إلى أنه لو تم استغلال مشروع المليون ونصف فدان بشكل أكثر إيجابية فى إنتاج المواد التى تحتاجها مصر مثل القمح والخضروات التى يتم استيرادها سيؤثر ذلك بشكل إيجابى فى رفع قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة