رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمصادقة مدينة ميامي، في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، على قرار يدين خطاب الكراهية والعنف ضد المسلمين.
وأوضح المرصد فى بيان له اليوم، أن مفوضية مدينة ميامي وافقت في الـ13 أكتوبر الجاري، على قرار يشجب خطاب الكراهية والعنف ضد أفراد الجالية المسلمة، في خطوة تهدف إلى إبداء تضامنها التام مع أفراد الجالية المسلمة والأفراد الذين يُستهدفون على أساس العِرق أو الدين أو الأصل.
وأضاف المرصد أن القرار حظي على تصويت بالإجماع ، وقبل التصويت دافع عن مشروع القرار النائب كين راسل الذي شدد على أن آلاف المسلمين في مدينة ميامي "بحاجة إلى صوت يدافع عنهم"، مضيفًا أن "الأمر لا علاقة له بالشجاعة السياسية إنما يتعلق بحرصنا على حرية التعبير والحرية الدينية".
وتابع النائب: "التصويت على القرار يعني اعترافنا بأن الدين الإسلامي دين محبة وسلام، وبأن الأعمال الإجرامية التي ترتكبها قلة في البلاد لا ينبغي تعميمها على سائر أفراد المسلمين".
وأشار المرصد ، إلى أن بعض التقارير توضح أن جرائم الكراهية في ولاية فلوريدا ، قد ارتفعت بحوالي 500 في المائة مقارنة بالسنوات الماضية، كما أن مدينة ميامي يوجد بها 27 مركزًا إسلاميًّا، ويتراوح عدد السكان المسلمين القاطنين بها بين 120 إلى 140 ألف شخص.
ودعا المرصد إلى العمل على استصدار مثل هذا القرار في العديد من المدن الأمريكية والأوروبية التي تشهد تزايدًا في جرائم وخطابات الكراهية ضد المسلمين والمهاجرين واللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة