أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية ، بشدة قيام السلطات الايطالية بإغلاق 5 مساجد وعدم السماح للمسلمين بأداء شعائرهم الدينية داخلها ، فضلاً عن توجيه إنذار بإغلاق مراكز إسلامية في روما.
واعتبر مرصد الإسلاموفوبيا فى بيان صحفى اليوم السبت ، أن مثل هذه القرارات من شأنها إثارة مشاعر الكراهية والعنف ضد المسلمين في المجتمع الغربى والتحريض ضدهم وتشجيع الأفراد على ممارسة التمييز السلبي ضدهم.
ودعا المرصد، إلى ضرورة السماح للمسلمين فى إيطاليا والغرب بممارسة شعائرهم الدينية شأنهم شأن باقى المواطنين بأعتبارهم جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من المجتمعات التى يعيشون فيها .
وأوضح المرصد، أن خطورة تلك الأفعال تأتي من أنها تعمل على تجييش المجتمع ضد فئة معينة منه تدين بالإسلام، محذرًا من أن تلك الأفعال التى تسعى للتضييق على المسلمين فى ممارسة شعائرهم الدينية تدفع العديد من مسلمي الغرب إلى تبني مواقف عدائية ضد المجتمع الذي ينتمي إليه بعد أن يتملكه الشعور بأنه أضحى غريبًا عن وطنه.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا ، على أن حالة الإغتراب والتمييز السلبي التي يواجهها بعض المسلمين في أوروبا تجعل منهم لقمة سائغة للتنظيمات المتطرفة والعنيفة التي توظف هذا الشعور في تنفيذ عمليات إرهابية في عمق تلك الدول، ومن ثم وجب على المجتمعات الأوروبية أن تعمل على مواجهة هذا الإضطهاد الذى يتعرض له بعض المسلمين .
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا ، دول الغرب إلى تبني سياسات وبرامج تساهم في دمج أكثر فعالية للمسلمين هناك، والتأكيد على أن مسلمي أوروبا وإيطاليا هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الغربي، ولا يمكن بحال من الأحوال القبول بالتمييز ضدهم أو اعتبارهم مصدر تهديد على المجتمع وأمنه، بل على النقيض تمامًا ينبغي التأكيد على أن المسلمين عنصر فاعل ومفيد للمجتمع الأوروبي المتنوع بطبعه، وله دور كبير في بناء الحضارة وتقدم البلدان، وهم في نفس الخندق مع أقرانهم من مواطني الغرب في مواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهابية.
واختتم المرصد، بيانه بالتأكيد على أن ترسيخ الأفكار المعادية للمسلمين بالغرب عمومًا وإيطاليا على وجه الخصوص ، والتأكيد على كونهم لا ينتمون إلى البلدان التي يعيشون فيها، وأنهم مصدر تهديد دائم ومستمر للمواطن الغربي، يمثل التهديد الحقيقي للمجتمعات الأوروبية، وزيادة موجة الإرهاب، ودفع المزيد نحو بؤر التطرف والعنف، وهو أمر لا يخدم المصالح والسياسات الأوروبية ولا يحقق أهدافها، ويجب أن تتخذ إجراءات سريعة وقوية لمواجهة هذا الخطاب العنصري، وهذه الدعوات المتزايدة.
كما دعا المرصد، الحكومات والمؤسسات الغربية التي تحارب التطرف والجماعات الإرهابية إلى التنبه إلى هذا الخطر القادم من الخطاب العنصري والتحريضي ضد المسلمين في الغرب، وحرمان الجماعات الإرهابية من استخدام مثل هذه التصرفات لتبرير أعمال العنف وتقديم نفسها إلى المسلمين باعتبارها المدافع عن حقوق المسلمين ضد "الغرب العنصري"، وهي الصورة التي تنجح الجماعات الإرهابية بشكل أو بآخر في ترويجها لدى أوساط بعض المسلمين، خاصة من يعانون من التمييز والعنصرية في مجتمعهم الغربي.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى
يجب أن تقف
استمرار الإساءة للدين الإسلامي في أوربا
عدد الردود 0
بواسطة:
غادة
إثارة الكراهية ضد المسلمين
إثارة الكراهية نحو المسلمين في الغرب يجب ان تقف حتى ينتشر السلام في العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
يسرى
التعايش السلمى
التعايش السلمي والاعتراف بالأديان الأخرى هو دليل على التحضر والديمقراطية،
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
الوجود المسلم في أوربا
الوجود المسلم في أوربا وجود حيوي إيجابي لكافة الأطراف
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
العنصر المسلم
له دوره في صناعة مستقبل مجتمعه الأوروبي
عدد الردود 0
بواسطة:
توفيق
يلصقون الإرهاب في الإسلام..
والإسلام منه برئ حتى قبل أن يعرفوا الحقيقة فالإرهابي مسلم.
عدد الردود 0
بواسطة:
هالة
يستغلون المواقف لتشويه الإسلام...أ
عداء الدين يستغلون الأحداث في نشر الكره للإسلام.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومحمود
حرام
زهقنا من الشجب والاستنكار ونفسى يبقى لينا دور ايجابى
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
مع احترامى الكامل لكل الاراء ولكن شىء لم تنتبهوا اليه
الاسلام دين القلوب-بين العبد وربه الذى يحميه-لا وجود الجوامع او عدم وجودها-او تربية الذقون او لبس النقاب انعكاس للاسلام-ابدا-الاسلام له رب يحميه وغلق الجوامع او فتحها لن تزيد المسلمون او تقللهم -اذا امن الجميع ان الدين فى القلب -سيعرف الجميع انه لا قيمة لما حدث