لا تمثل الاستطلاعات التى تتناول شعبية الرئيس مشكلة كبيرة لمؤيديه، مثلما هى ليست محل ثقة لدى المختلفين معه، وينظر الناس لأى رئيس وفقا لمعايير متفاوتة، فيتبادل الأمن والغذاء المرتبة الأولى حسب ظروف كل مواطن، وبقية الحقوق والآمال تأتى لاحقا، وعبد الفتاح السيسى يعرف منذ أعلن ترشحه للرئاسة أن التحدى الحقيقى الذى سيواجهه ليس حب الناس، وإنما أزمة طاحنة وتطلعات كبيرة مشروعة ومستقبل غامض، ويخطىء السياسيون حين يراهنون على مثل هذه الاستطلاعات لإثبات صحة نظرياتهم إيجابا أو سلبا، ونتائجها لم تعد صالحة للتفاخر أو الشماتة، لأن بعض الحب منفعة، وكثير من الاستطلاعات يتم عبر التليفون وتتغير حسب مزاج صاحبها ووقت الاتصال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة