ودعت زوجة الشهيد المقدم محمد الحسينى جثمانه اليوم الأحد بالملابس البيضاء، احتفالاً بزفاف زوجها إلى جنة الشهداء؛ وذلك خلال جنازته التى شُيعت ظهر اليوم من مسجد "عبد الرحمن لطفى" بحى الشرق.
كان قد وصل جثمان الشهيد المقدم محمد الحسينى إلى بورسعيد، قبيل صلاة الظهر بنصف ساعة إلى مسجد "عبد الرحمن لطفي" وسط حالة من الاستنفار الأمنى لقوات مديرية أمن بورسعيد، واستعدادات مكثفة للخروج بجنازة عسكرية.
واحتشد المئات من أهالى المحافظة أمام المسجد ونادى البعض منهم بالقصاص من قتلة الشهيد، ومحاسبة من تورط فى عمليات إرهابية ضد أبناء مصر من الجيش والشرطة .
وحرص كل من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء محمود الديب، مساعد وزير الداخلية لمدن القناة، واللواء زكى صلا، مدير أمن بورسعيد، واللواء على العزازى، مدير أمن الإسماعيلية؛ على حضور الجنازة العسكرية الشعبية لشهيد بورسعيد.
وسادت حالة من الحزن بين أصدقاء "الحسينى" الذين خدموا معه خلال وجوده ببورسعيد؛ حيث قال النقيب محمد زكريا: "كان راجل ومحترم ومات راجل بيدافع عن أمن وطنه".
تعليقات الصور
جانب من الجنازة وحضور زوجة الشهيد بالملابس البيضاء
أصدقاء زوجة الشهيد الحسينى يحملونها خشية الإغماء
زوجة الشهيد فى انتظار خروج الجثمان من المسجد
صدقاء وأقارب زوجة الشهيد يواسونها فى مصابها الأليم
اجتماع أهالى بورسعيد حول زوجة الشهيد لمواساتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة