أطلق تنظيم الإخوان الإرهابى، خطة نوعية جديدة للتحريض ضد مصر والقضاء فى الداخل والخارج، للتعامل مع الطعون المنظورة على قضايا الأحكام الخاصة بالإعدامات المتهم فيها قيادات الجماعة.
وعلمت «اليوم السابع»، أنه وصل لعدد من الشخصيات العامة والحقوقية المختلفة، رسائل بريد إلكترونية شملت خطة التحرك الواجب تنفيذها فورا خلال الفترة القليلة القادمة، للتصدى لأحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الجماعة الإرهابية، والذين تنظر أحكام الطعون على أحكام الإعدام الصادرة بحقهم خلال أيام.
وتضمنت الخطة التى تم إطلاقها وإرسالها إلى العديد من قيادات الجماعة وأعضائها والمتعاطفين معها، وعدد كبير من الشخصيات الحقوقية، سلسلة من الفعاليات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، وتحريك الشعب المصرى ضد النظام ومؤسسات الدولة وإثارة العنف فى الشارع المصرى.
وبحسب الرسائل التى حصلت عليها «اليوم السابع»، فإن التنظيم الإخوانى الدولى، طالب من أنصاره وأتباعه خلال الموقع، تقديم بلاغات دولية ضد القضاء المصرى، ويؤكد كل البيانات تتم فى سرية تامة ولا يطلع عليها أحد من المسؤولين بهذا البلاغ ضد حكومة جمهورية مصر العربية.
وأرفق فى الخطة التى سيقت باحترافية من قبل التنظيم الإرهابى وجاءت بعنوان حملة «#إعدام_انسان» للتضامن ووقف الإعدامات فى مصر، جدول محدد المدة بالخطوات التى لابد من تنفيذها، مرفقة بجدول طعون النقض فى شهر أكتوبر الجارى على أحكام الإعدام الصادرة من محاكم الجنايات، تبدأ اليوم بطعون قضية رفح الثانية، وفى 24 أكتوبر طعون قضية مسجد الاستقامة، وفى25 أكتوبر طعن قضية التخابر مع حماس، وفى 26 أكتوبر طعون قضية طريق قليوب، كما تضمنت الخطة أكثر القضايا حرجا وهى قضية استاد كفر الشيخ العسكرية و174 عسكرية، حيث تم التصديق العسكرى على الحكم بالإعدام بما يعنى التنفيذ.
وحددت الخطة، دور الأفراد الذين أسمتهم بـ«المرابطين» لدعم منصات السوشيال ميديا فى حملة «إعدام_إنسان»، مشتملة بروابط دعم المنصات الرسمية للحملة على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك- تليجرام- تويتر»، وحددت مسارات الدعم المتوقع والمطلوب كالتالى: التفاعل مع المنشورات الداعمة للحملة بـ«لايك وشير وريتويت» على الصفحات والحسابات الداعمة، نشر المنتجات الفنية للحملة على منصاتنا ومجموعاتنا الداخلية لنشرها على المنصات، مع تغيير «البروفيل» للحسابات الشخصية بصورة بروفيل الحملة، إمداد الحملة بكل «الداتا» المطلوبة عن المحكوم عليهم بالإعدام، إمداد الحملة بأفكار جديدة للتسويق لها، وللمنتجات الفنية كذلك التدوين على هاشتاج «#إعدام_إنسان»، وتغيير صورة البروفايل دعما للحملة، والتوقيع على نموذج بلاغ ضد الانتهاكات فى حق المحكوم عليهم،
وقبل كذلك الدعاء واللجوء إلى الله واستفراغ الطاقة والجهد فى خدمة القضية بكل الوسائل المتاحة، ووضعت روابط لنشر القضية ودعمها عبر منتجات فنية مخصصة لذلك، منها تصميمات بصورة المعزول محمد مرسى، ومحاولة كسب تعاطف المصريين بنشر صور أطفال القيادات.
ودللت الحملة، بقضية وادى النطرون التى سبق وأن أصدرت المحكمة فيها حكمًا بالإعدام على 99 شخصية عامة، منهم 6 حضوريًا وغيابيًا وضمت فيها كل من محمد مرسى رئيس الجمهورية الأسبق، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ورشاد البيومى نائب المرشد العام، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب ورئيس حزب الحرية والعدالة، ومحيى حامد مستشار رئيس الجمهورية، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة.
العدد اليومى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة