تعانى الكثير من الأمهات من ضعف شهية أطفالها بسبب الحركة وعدم اهتمامهم بالطعام، ولكن والدة "مولى بيواتير" تعانى من عدم توقف ابنتها عن الطعام، وذلك بسبب إصابتها باضطراب وراثى نادر يسمى "متلازمة برادر ويلى".
ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قصة الطفلة "مولى"، التى تبلغ من العمر 5 سنوات، حيث تستخدم والدتها أبوابا عازلة عن الأماكن التى يتواجد بها الطعام مع المراقبة المستمرة لمنع طفلتها عن تناول الطعام الزائد، وذلك بسبب إصابتها باضطراب وراثى نادر يجعلها تتناول كل شىء بصفة مستمرة.
تحكى والدة "مولى" قائلة: "تم اكتشاف مرض ابنتى بعد 3 أسابيع من الولادة، وكانت البداية منذ الولادة، ولكن لم ينتبه لها أحد، حيث ولدت بدون ثقوب فى الأنف، ثم أجريت لها عملية لفتح الثقوب وتركيب الدعامات الأنفية للحفاظ على الأنف مفتوحة وعدم إغلاقها مرة أخرى، وظلت على جهاز التنفس الصناعى لمدة 36 ساعة حتى انتظم تنفسها من جديد، وفسر الأطباء وقتها الحالة على أنه كان هناك ضيق فى مجرى الهواء الأنفى، وحذرنا الأطباء أنه يمكن أن تحتاج إلى تكرار هذه العملية فيما بعد".
وتابعت: "ومن خلال اختبارات الدم التى قام بها الأطباء لها اكتشفنا الاضطراب النادر الذى تعانى منه حاليا، وهى متلازمة برادر ويلى، وهى حالة وراثية نادرة تسبب مشاكل بداية من تناول الطعام بشكل مستمر، وانخفاض قوة العضلات، بالإضافة إلى صعوبات التعلم وعدم التطور الجنسى، فضلا عن المشاكل السلوكية مثل نوبات الغضب، وهذه الحالة تحدث نتيجة خلل فى الكروموسومات، ويتم عن طريق الصدفة".
وأشارت والدة "مولى" إلى أنه لا يوجد علاج نهائى لهذه الحالة ولكن الأدوية المستخدمة هى تعالج الأعراض الناتجة عن الحالة، ورغم أدوية قلة الشهية إلا أن من يعانى من هذا الاضطراب يشعر بالجوع المستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة