افتى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم جواز حكم الطعن في معاوية -رضي الله عنه- وبني أمية وولايتهم على المسلمين.
ورد برهامى على سؤال كان نصه :" هل مِن الطبيعي والمنطقى أن يكون مَن لم يسلموا إلا عند فتح مكة قادة الأمة بعد عصر الخلفاء الراشدين؟ كيف سمح المجتمع المسلم لبني أمية عائلة معاوية بن أبي سفيان أن يحكموه؟".
ورد برهامى قائلا :"بل معاوية -رضي الله عنه-، كاتب وحي النبي -صلى الله عليه وسلم-، أسلم هو وأبوه "أبو سفيان" -رضي الله عنه- وحسُن إسلامهما، ومع اتساع الرقعة للدولة الإسلامية احتاج الأمر إلى كفاءاتٍ قوية ولها أعوان، فكان تولية بني أمية".
وتابع :"إياك وسب الصحابة -رضي الله عنهم-، والمجتمع أيامهم إلى ثلاثة قرون؛ خير الناس بعد الأنبياء، والعبرة فى الولايات ليست فى الصلاح فقط أو الطهارة -كما تسميها!-، بل لا بد مِن قدرة"
واستطرد :"لا نشك أنه تَولى في عهود بنى أمية مَن أفسدوا وظلموا كمسرف بن عقبة والحجاج بن يوسف الثقفى، ومَن ولاهما وأمثالهما يتحمل شيئًا مِن أوزارهم، ونحن نتبرأ مِن الأفعال الإجرامية الظالمة، لكن لا نعمم الحكم بفساد الجميع؛ فعمر بن عبد العزيز -رحمه الله- مِن بني أمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة