وهل يتحمل الأغنياء نصيبهم فى التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية؟
هل يدفعون الضرائب المقررة عليهم طبقا لمكاسبهم الحقيقية وبكل أمانة؟ أم أنهم يتحايلون على القانون فيحولون مكاسبهم إلى خسائر بأوراق مضروبة؟
ماذا يفعلون من مبادرات اقتصادية للصالح العام؟ كم مشروعا خيريا شيدوه؟ وكم تبرع دفعوه لصالح مؤسسات علمية وصحية وخدمية؟
هل يوجد لدينا أثرياء أوقفوا جزءا كبيرا من ثروتهم مثلا لصالح أعمال خيرية؟
لماذا لم نجد عندنا ثريا واحدا يتبنى على الملأ مشروعا علميا ينفق عليه من الألف إلى الياء؟
هناك الكثير من الأسئلة التى يمكن طرحها فى هذا الموضوع، وجميعها على لسان الناس البسطاء الذين يشعرون أنهم وحدهم الذين يتحملون كل أعباء أى إجراءات اقتصادية يقولون عنها «إصلاحات»؟.
منذ فترة حدثنى صديق يقيم فى أمريكا على التليفون، وقال لى إنه فرغ فورا من ملأ البيانات الخاصة بدخله ومكسبه وثروته، وذلك على استمارة عبر الإنترنت ترسلها الجهات المعنية إليه، تحدثنا معا عن سهولة ويسر الإجراءات لكننى داعبته: «يا ترى بتقول الحقيقة ولا بتخبى؟»، رد: «مفيش رقيب، بس خلينى كده مقولش الحقيقة، دا أنا أشوف أيام سودا»، تحدث صديقى عن أنه يدفع لأنه يأخذ، وأن القانون سيف على رقبة المخطئ، ولا سبيل إلى التهرب منه، بالطبع لا توجد أى مقارنة بين ما سمعته من الصديق المصرى الأمريكى، وبين ما يحدث فى واقعنا، فالأصل عندنا هو البحث عن الثغرات القانونية التى يتم اختراقها كى يتم التهرب من دفع الضرائب المستحقة، وفى ذلك هناك أساليب كثيرة يعرفها المتخصصون فى هذا المجال، وحاصل جمع كل ذلك هو كوارث اقتصادية بالجملة يتحملها المواطن البسيط الذى يكون أول المتضررين من الإجراءات الاقتصادية، فحين ترفع الحكومة الأسعار يكتوى هذا المواطن بها، أما الغنى فتكون معاناته من نوع مختلف.
بالطبع هناك أثرياء يعملون طبقا للقانون، يدفعون الضرائب، يقدمون المبادرات، يدفعون تبرعات، لكن يبدو أن هذا يسير من قليل، كما أن هؤلاء لم يستطيعوا تعديل الصورة السلبية لدى المصريين عن أصحاب المال والتى تكونت فى السنوات الماضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
صفوت الكاشف
///// بوابات الفردوس ، بوابات السكر /////
قربا من بلدة " ديومو " بفلورنسا - إيطاليا ، توجد بوابات من البرونز رائعة المنظر، تم تغطيتها بالذهب ، ومن جمالها اقترح الفنان الشهير " مايكل أنجلو " أن تُهدى هذه البوابات إلى السماء كبوابات للفردوس !!! وفى بلادنا الأكثر جمالا تقوم الآن حملات للكشف عن السكر المختبىء ، والذى اختطفه نمل عملاق بحجم تجار السوق الموازى ، ولقد تسرب إذن من بوابات السكر .. تلك البوابات التى سمحت بتسرب آلالاف الأطنان .. فى غفلة من القانون .. فمصدر السكر معرووووووووف .. أما بوابات السكر فلا يمكن اهدائها إلى السماء ! يعنى هذا أن القانون هو الذى يسمح بالتحايل .. بعد أن أعطى تسهيلات كثيرة تجعل كثير من الأغنياء يمتنعون عن إسهاماتهم فى المجالات الخيرية أيضا ....... التسهيلات من مثل الإعفاءات ، خفض اسعار الطاقة لهم بحجة (تنشيط الصناعة) وسوف تلاحظون أن أسعار منتجاتهم لم تنخفض .. بل على العكس فلقد زادت كثيرا .. أن نشر أنباء مايسمى بالفساد الحكومى ، ثم تسرب المليارات الرسمية .. هو الذى يمنع _ بكل تأكيد_ من أن يُوقف الأغنياء تبرعاتهم وأقافهم وهباتهم ، وإلا مالذى يضمن ثرواتهم الموهوبة .. الخلاصة // فتش عن الضمانات !!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
الاغنياء فى نقاط
1-غالبية الاغنياء لا ينتجون وانما يستوردون وبالتالى يهدرون الاموال مستغلين السوق المصرى الكبير الضخم من الفقراء والعائلات متوسطة المستوى 2-طريقة حياتهم واسلوب حياتهم مما يملكون من شقق فخمة او فيلات وقصور ومن ماكل ومشرب واستهلاك الطاقة والبنزين باسطول سيارتهم ومولدات الكهرباء وحمامات السباحة والنافورات مستهلكين للموارد المدعمة وغير المدعمة ومعتمدين على المستورد اعتماد كامل 3-لهم ارصدة دولارية خارج مصر لحماية انفسهم من التضخم حتى يستمروا بشراء جالون البنزين بدولار حتى وان ارتفع سعره وارتفع اسعار اى شىء فلا يشعرون بغلاء السكر والزيت والارز وربما يستخفون بغلائها فدخلهم يزداد مع زيادة التضخم وتعويم الجنيه 4-يعيشون ملوك فى مصر ب 4 الى 6 الاف دولار شهريا بشقة فخمة مؤجرة كالملوك (الباشا راح الباشا جه) ولا يقبلوا العيش فى امريكا حيث لا تكفيهم هذا المبلغ فى شقة ستوديو بنيويورك تملاها الصراصير نكرة 5-لا يريد احد من الاغنياء سوى الوطنية الحقيقية ليس بالشعارات الجوفاء وابواقهم الاعلامية التى تتحدث عن المعناة بنفاق وانما بالتحول الى تطوير الصناعة والزراعة والاتجاه الى وجود بديل محلى للمستورد وخلق فرص عمل للشباب