تزامنًا مع المؤتمر العالمى لدار الافتاء.. هل يستطيع "تجديد الخطاب الدينى" مواجهة الجماعات الإرهابية؟.. رئيس لجنة الفتوى الأسبق: يضمن تأهيل الخطباء.. وعضو البحوث الإسلامية: هناك من يسعى لتشويه المشروع

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 03:00 ص
تزامنًا مع المؤتمر العالمى لدار الافتاء.. هل يستطيع "تجديد الخطاب الدينى" مواجهة الجماعات الإرهابية؟.. رئيس لجنة الفتوى الأسبق: يضمن تأهيل الخطباء.. وعضو البحوث الإسلامية: هناك من يسعى لتشويه المشروع الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية و دار الإفتاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل تنامى أفكار التطرف والإرهاب خلال الفترة الماضية، على مستوى العالم، ووسط مطالبات بسرعة إنجاز مشروع قانون تجديد الخطاب الدينى، خاصة مع المؤتمر العالمى الذى عقدته دار الإفتاء للحديث حول مواجهة التطرف، أصبح السؤال المهم فى هذا التوقيت هل يستطيع مشروع قانون تجديد الخطاب الدينى القضاء على الجماعات الإرهابية؟

وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مشروع تجديد الخطاب الدينى سيكون خطوة مهمة للغاية لمواجهة الجماعات الإرهابية، لأنه سيضمن سيطرة كاملة على الفتاوى التى تصدر من التيار الإسلامى، ولن يجعل أى شخص غير متخصص قادر على إصدار تلك الفتاوى.

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" هناك من يسعى لتشويه مشروع تجديد الخطاب الدينى عبر نشر مزاعم أنه يتضمن تغيير الثوابت الدينية وهذا أمر غير صحيح، لأنه يركز بشكل كبير على دحض كافة الأكاذيب التى تروجها الجماعات الإرهابية عن الإسلام.

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المشروع سيتضمن ضمن بنوده خطط تأهيل الخطباء فى المساجد، بجانب وضع معايير منضبطة لإصدار الفتاوى، ومعايير والحجج التى ينبغى أن يتم التركيز عليها فى الرد على الجماعات الإرهابية.

من جانبه قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى تغيير الثوابت الدينية، أو تغيير آيات وأحاديث نبوية، ولكن الغرض منه هو تأهيل الخطباء.

وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن تجديد الخطاب الدينى يعنى اختيار الأئمة والخطباء على قدر من الفهم والثقافة، ويكونوا قادرين على مواجهة أى أفكار شاذة، ويكون لهؤلاء الخطباء خطب مطالبة للواقع. وأكد على ضرورة أن تعالج تلك الخطب أمراض المجتمع، ويكون الخطيب متقن للآيات والأحاديث النوبية.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، أن مشروع تجديد الخطاب الدينى، سيكون خطوة مهمة للرد على جميع الجماعات الإرهابية على مستوى العالم، وهو ما جعل اللجنة تهتم بإنجازه، ومخاطبة كافة مؤسسات الدولة الدينية للتوافق حول رؤية مشتركة لهذا المشروع.

وأضاف حمروش أن المشروع سيضمن القضاء على الأفكار المتطرفة، ومواجهة الفكر الإرهابى من خلال حجج وبراهين، والتركيز على الشبهات التى تعتمد عليها تلك الجماعات لنشر فكرها. كما أشاد بعقد المؤتمر العالمى لدار الإفتاء لمواجهة التطرف، واصفا إياه بالتوجه "محمود" وتحرك طيب من دار الإفتاء المصرية، خاصة فى ظل انتشار الفتاوى المتشددة، مشيرا إلى أن اللجنة الدينية ستشارك فى المؤتمر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة