تعد المواقع الإباحية هى الأكثر زيارة على شبكة الإنترنت، ولكن يفتقر الكثير منها إلى ميزة الأمان الأساسية التى استخدمت لفترة طويلة للحفاظ على كل ما يخص المستخدم من حسابه المصرفى عبر الإنترنت إلى البريد الإلكترونى الخاص به ويجعله فى مأمن عن أعين المتطفلين، لكن تخطط هذه المواقع إلى الاستعانة بالتشفير ومزايا الأمان التى بدأت الكثير من المواقع العادية الاعتماد عليها.
ووفقا للموقع الأمريكى Engadget وأعلن المدافعون عن الخصوصية فى مركز الديمقراطية والتكنولوجيا (CDT) وتحالف حرية التعبير (FSC) عن شراكة لمساعدة المواقع الإباحية على ضمان حركة ويب آمنة تلقائيا، بالأخص HTTPS وهو مقياس الأمان الذى يظهر فى شكل قفل فى شريط العنوان، والذى يخلق ما يشبه النفق الرقمى بين المستخدم وبين الموقع على شبكة الإنترنت، ويمكن أن يؤدى يوما ما إلى صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وإذا اعتمدت المواقع الإباحية على تمكين HTTPS تلقائيا فى جميع صفحاتها، سيصعب التجسس على المستخدم، ولن يكون بإمكان أى شخص يحاول مراقبة الاتصال بالتجسس على عمليات البحث أو رؤية مقاطع الفيديو التى يشاهدها المستخدم.
وتعد كلا من المواقع الإباحية والإخبارية الوحيدة التى لا تعتمد على هذه التكنولوجيا، لاعتبارها أكبر حاجز لجلب المعلنين لأن العديد من المواقع تعتمد على كسب المال من خلال الإعلانات، خاصة وأن المتصفحات تحذر المستخدم إذا كان جزء من صفحة الويب غير آمن، وهو الأمر الذى يمكن أن يخيف الزوار.
وتأتى محاولات تأمين المواقع الإباحية بعد كشف شركة جوجل عن تقرير الشفافية والذى أبرز أن هذه الصناعة متأخرة فى مجال الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة