لا شىء يدعو للفخر فى أن تتحول المنافسة على التشجيع بين جماهير الأهلى والزمالك لعداء قبلى وعصبية جاهلية ، حتى حروب القبائل كان يحكمها الشرف ومعايير الفروسية ، و لم تعرف شماتة مثل التى يتبادلها منذ أمس مشجعو أكبر فريقين مصريين لأن أحدهما انهزم من فريق أجنبى، متى فسدت كرة القدم إذن ؟ ..
منذ أصبحت الرياضة تجارة ورؤساء الاتحادات سماسرة ، والمنافسات وسيلة للإلهاء ، ورؤساء الأندية فتوات سليطى اللسان ، والجماهير فرق موت تترصد بعضها عقب كل مباراة ، والتعليق تواطؤ أو سخافة وصبغة شعر ، والنوادى الكبيرة لأصحاب الواسطة والصغيرة مرعى للأغنام . فسدت اللعبة عندما رأينا لاعبين يسجدون شكرا بعد الهدف ، ويسبون الدين للحكم عند الاعتراض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة