تصاعد أزمة إسرائيل واليونسكو بسبب الأقصى.. ونتنياهو يشكو للأمم المتحدة

الأحد، 16 أكتوبر 2016 03:10 م
تصاعد أزمة إسرائيل واليونسكو بسبب الأقصى.. ونتنياهو يشكو للأمم المتحدة الساحة الغربية للحرم القدسى الشريف
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تصاعد جديد للأزمة بين منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة "اليونسكو" وإسرائيل، بسبب القرار الأخير باعتبار الحرم القدسى الشريف مكانا مقدسا للمسلمين فقط ونفى أى علاقة بينه وبين اليهود، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، اتصالا هاتفيا، مع الأمين العام الجديد المنتخب للأمم المتحدة، أنطونيو جوتريش، وقدم له احتجاجا على قرار اليونسكو.

 

وقال نتناياهو إن القرار يؤكد "عبثية التعامل المنحاز والأحادى الجانب للأمم المتحدة مع الديموقراطية الوحيدة فى منطقة عاصفة، يذبح فيها ويقتلع ملايين البشر"، على حد تعبيره.

 

وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن تلك المحادثة هى الأولى بين نتانياهو والأمين العام الجديد الذى سيستبدل بان كى مون فى منصبه، مضيفة أن نتانياهو وجه دعوة لجوتريش لزيارة إسرائيل وأعرب عن أمله بأن تتم خلال فترته موازنة تعامل الأمم المتحدة ومؤسساتها مع إسرائيل.

 

وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن وزير التعليم الإسرائيلى نفتالى بينت، أعلن تعليق كل تعاون مع منظمة التعليم والعلوم والثقافة "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة.

 

وكتب الوزير الإسرائيلى فى رسالة بعث بها إلى الدول الأعضاء فى المنظمة: "أن من يمنح جائزة لمؤيدى الجهاد فى القدس فى الأسبوع الذى قتل فيه يهوديان فى المدينة، يمكنه معاذ الله أن يكون القتيل التالى، كما يجرى العمل ضد الإرهاب فى تدمر وحلب، هكذا يجب مقاومة الإرهاب الدبلوماسى فى القدس"، على حد قوله.

 

من جهتها حاولت الأمينة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، تهدئة الأجواء، وكتبت فى رسالة للنائب بالكنيست تسيبى ليفنى: "إنه على مدار أكثر من 70 عاما تعمل اليونسكو من أجل الحفاظ على الميراث اليهودى فى العالم، واليونسكو هى المنظمة الوحيدة فى الأمم المتحدة التى تدير برنامجا لتدريس عبر الكارثة بهدف محاربة اللاسامية العصرية التى تشمل نزع شرعية إسرائيل".

 

لكن بينت أعلن بأنه لا يكتفى بهذا الرد، وكتب بأن "الرياح الداعمة التى توفرها اليونسكو للإرهاب ستتوقف فقط بعد أن تلغى اليونسكو القرار الفاضح الذى هدف إلى إرضاء كارهى إسرائيل"، على حد تعبيره.

 

فيما دعا النائب اليمينى المتطرف من حزب "الليكود" يهودا جليك لعقد مؤتمر تحت اسم "المطالبين بصهيون" فى الكنيست بعد شهر، والذى سيكرسه للرابط بين إسرائيل والحرم القدسى، وحصل جليك على تصريح بعقد هذا المؤتمر فى الكنيست، وسيحضره بالإضافة إلى رئيس الكنيست الوزيران زئيف الكين وميرى ريجف.

 

فيما قال حاخام "حائط المبكى" – التسمة العبرية لحائط البراق بالمسجد الأقصى -  شموئيل رابينوفيتش، "إن ملايين المصلين فى حائط المبكى الذين يوجهون وجوههم إلى جبل الهيكل هو رد الشعب اليهودى على اليونسكو".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة