أعلن المجلس الوطنى الفلسطينى تصريحات المديرة العامة لليونسكو وتصريحات المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المخالفة لقرار أعضاء الهيئة الإدارية (مجلس المدراء) لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الذى جسد إرادة المجتمع الدولى بإنصاف حقوق الشعب الفلسطينى فى مدينة القدس ومقدساتها .
وأكد المجلس الوطنى الفلسطينى برئاسة سليم الزعنون- فى بيان له اليوم فى عمان- أنه كان من الأولى على المنتقدين لهذا القرار الذى مثّل العدل والإنصاف للشعب الفلسطينى وحقوقه أن يقفوا إلى جانب إرادة المجتمع الدولى ومؤسساته، وأن يبادروا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية غير الشرعية فى مدينة القدس الشرقية المحتلة خاصة وفى كافة أراضى دولة فلسطين المحتلة عامة .
وطالب الزعنون بالعمل على إنهاء الاحتلال الاستعمارى الإسرائيلى لفلسطين وشعبها .
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد صادقت يوم الخميس الماضى على قرار ينفى وجود ارتباط دينى لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق وهو الأمر الذى أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، حيث صوّتت 24 دولة لصالح القرار الذى قدمته سبع دول عربية وهى مصر والجزائر ولبنان والمغرب وعُمان وقطر والسودان، فيما امتنعت 26 عن التصويت، بينما عارضته ست دول وتغيبت اثنتان.
ويستنكر القرار بشدة الاقتحامات المتواصلة للأقصى من قبل المتطرفين والجيش الإسرائيلى ويطالب تل أبيب بوقف انتهاكاتها بحق المسجد وإتاحة العودة إلى الوضع التاريخى الذى كان قائما حتى سبتمبر 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية السلطة الوحيدة المشرفة على شئون الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة