فتح محمد الديب لاعب منتخب رفع الاثقال وصاحب ذهبية أولمبياد ريو دى جانيرو، صندوق الأسرار التى كتمها كثيرا قبل سفره إلى البرازيل للمشاركة فى الدورة البارالمبية، وكشف عن الظروف التى مر بها والوظائف التى عمل فيها وإصابته والتغلب عليها حتى وصل إلى بطولات الذهب، فكان معه الحوار التالى :
رد فعلك بعد مساواة المكافآت بين الأولمبيين والبارالمبيين؟
الحمد لله الوزير وعدنا بالمساواة ووفى بوعده، وستزيد الحافز لدينا لإنجاز المزيد من البطولات.
ما المطلب الذى لم يتحقق حتى الآن؟
طالبت قبل عودتى إلى القاهرة بأن يكون المعاش دائما للأبطال ويستمر بعد الوفاة، وحاولت أتواصل مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة من خلال رسالة على "واتس آب" حتى أشكو له بعض الأزمات التى يجب أن يحقق فيها، ولكنه لم يرد عليا، وسوف أحاول أن أعقد جلسة معه حتى يعرف ما حدث .
ماذا تقصد.. وما الذى حدث؟
أطالب بفتح تحقيق مع الأجهزة الفنية للمنتخب حتى يكشفوا الأسباب التى أدت إلى إصابة متولى مطحنة البطل الأولمبى، والذى تمت إصابته قبل المنافسات بساعات، والتى يرجح أن تكون بسبب التدريب الخاطئ إن وجد تدريب من الأساس.
ولماذا لم تشكُ لمسئولى اللجنة البارالمبية؟
بالفعل شكوت إلى الدكتورة حياة خطاب رئيسة اللجنة وأخطرتها أنه لم يدربنا وأن ما نقوم به جهود ذاتية من اللاعبين، ولكن اللجنة نفسها هى التى قامت بتغيير المدرب محمد موسى خلال شهر فبراير، رغم كفاءته والاستعانة بعدد 3 مدربين بدلا منه، ويطالبون الآن بمكافأة الأولمبياد رغم أنهم لم يفعلوا شيئا للاعبين، ولم يحافظوا على مستوى اللاعبين حتى أصيب مطحنة ولم يشارك فى المنافسات، وأضاف متسائلا "مكافأة إيه إللى عاوزينها دول".
نعود للوراء قليلا.. كيف حدثت لك الإصابة؟
كنت فى عامى الـ21، وتعرضت إلى حادث قطار أطاح بقدماى، وساءت حالتى النفسية، ولكنى تغلبت على أحزانى ووجدت نفسى فى الرياضة وثقلت موهبتى فى اللعبة حتى وصلت إلى البطولات والألقاب.
ماذا كنت تعمل قبل وبعد الإصابة؟
انا اشتغلت كل حاجة، قبل الإصابة كنت أعمل نجار مع والدى، وسائق توك توك، ثم بعد ذلك عملت فى جيم وأعمال حرة أخرى، ثم ركزت فى الرياضة، وبعد الحصول على بطولة العالم 2014، قام ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق بتوظيفى فى إحدى شركات الخدمات البترولية التى يملكها، والآن أخطرنا أيمن نجله أنه سيتم تكريمى على الذهبية.
ماذا تنتظر من وزير الرياضة؟
أن يبحث فى أمر المعاش الدائم، وأكرر أيضا بفتح التحقيق مع الأجهزة الفنية وأسباب استبعاد المدير الفنى قبل الأولمبياد بسبعة أشهر فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة