اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء، بانتشار ظاهرة التحرش الجنسى فى الجيش الإسرائيلى حيث تم تسجيل 511 حالة تحرش هذا العام.
القناة العاشرة الإسرائيلية
جنرال عسكرى سابق: بيريز خدع الإسرائيليين بإدعاء تنفيذ عملية عسكرية بأوغندا
وصف جنرال عسكرى إسرائيلى سابق الرئيس الإسرائيلى الراحل شيمون بيريز بالكذاب الكبير، لكون "بيريز" ادعى أنه خطط لعملية "عنتيبى" التى قتل فيها شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى منتصف السبعينيات من القرن الماضى بهدف خداع الإسرائيليين.
وعملية "عنتيبى" كان الهدف منها إنقاذ رهائن بعد خطف مجموعة من المجهولين طائرة وقد قامت بها قوات إسرائيلية بقيادة "يونا نتنياهو" فى مطار عنتيبى بأوغندا فى 4 يوليو 1976، حينها كان شيمون بيريز وزيرا للدفاع.
وقال قائد الاستطلاع الأسبق بالجيش الإسرائيلى "عميرام ليفى" للقناة العاشرة الإسرائيلية إن بعد موت المسئول تظهر الحقيقة، وهى أن "بيريز" لم يخطط لإنقاذ الرهائن فى عملية "عنتيبى" وإنما نسب العملية لنفسه رغم أنه رفض إرسال قوات إسرائيلية إلى هناك.
وأكد أنه قرر تنفيذ العملية من خلال قائد القوات الجوية حينها "ليفنى فيلد" وأن من قام بالتخطيط هو رئيس الأركان "مردخاى موتى" .
هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يسجل 511 حالة تحرش جنسى عام 2016
أعلن اللواء حاجى توبلنسكى رئيس شعبة القوة البشرية بالجيش الإسرائيلى، أن ارتفاع نسبة التحرش الجنسى بالجيش الإسرائيلى أصبح شيئا مقلقا جدا.
ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن خطابات أرسلها " توبلنسكى" إلى قيادات الجيش الإسرائيلى، أن هذا العام شهد ارتفاع كبير فى حالات التحرش الجنسى بين أسلحة الجيش، لتبلغ حوالى 511 حالة تحرش استندا للشكاوى المقدمة من المجندات.
وقالت الصحيفة إن "توبلنسكى" طالب القيادات بالتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة التى أصبحت متفشية منذ سنوات فى الجيش الإسرائيلى، مضيفا أنها ستنعكس سلبا على أداء الجنود بطبيعة الحال.
وكشف اللواء الإسرائيلى النقاب عن أن العدد الفعلى للظاهرة أكبر بكثير لكن الكثير من المجندات يرفضن التقدم بشكوى أو إفشاء سرهن فى أنهن تعرضن للتحرش من قبل مجنديين أو ضباط داخل الوحدة التى يخدمن بها.
موقع المصدر
وصول 63 مهاجرا أثيوبيا إلى تل أبيب من أصل 1300
ذكر موقع "المصدر" الإسرائيلى أنه وصل لإسرائيل أمس الاثنين 63 مهاجرا جديدا من إثيوبيا، من أبناء الفلاشا كجزء من مجموعة تتضمن 1،300 شخص ذوى الخلفية اليهودية، موضحا أن مكتب الوكالة اليهودية فى أديس أبابا هى التى قامت بذلك.
وقال الموقع أنه كان فى استقبال المهاجرين الجدد وزير الهجرة والاستيعاب "زئيف الكين" المهاجرين وقال إنه من المعتاد القول إنه لدى الوصول لدولة جديدة يتم الترحيب بعبارة "مرحبا بالقادمين". ولكن بالنسبة لكم، سيكون "مرحبا بالعائدين".
وأضاف المصدر أنه سيتم استيعاب أبناء الفلاشا الذين قدموا إلى إسرائيل فى مراكز استيعاب مخصصة، وسيمرون بإجراءات اعتناق اليهودية، حيث إنهم من نسل لأسر يهودية تحولت إلى المسيحية مع انتهاء عملية اعتناق اليهودية سيحصل المهاجرون على مكانة مواطنين إسرائيليين، وحتى ذلك الحين سيتم الاعتراف بهم كمقيمين. انتظر بعض المهاجرين قرار هجرتهم إلى إسرائيل على مدى نحو عقد.
وقال الموقع إنه بدءا من عام 1977 وطوال سنوات الثمانينيات والتسعينيات هاجر عدد كبير من اليهود من إثيوبيا إلى إسرائيل، إلا أن موجتا الهجرة الأكبر من إثيوبيا "عملية موسا" عام 1984 و "عملية سولومون" عام 1991.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة