قالت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، إنها "منزعجة للغاية" لتأييد محاكم إيرانية عقوبة السجن 16 عاما بحق الصحفية والناشطة فى الدفاع عن حقوق الإنسان نرجس محمدى، وحثت طهران على الإفراج عنها لأسباب إنسانية.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى "ينبغى ألا يسجن أحد بسبب نشاط سلمى مدنى" وأشار إلى تقارير عن أن صحة محمدى "تتدهور سريعا فى السجن" وأنها منعت من الاتصال بطفليها.
وأضاف تونر "فى ضوء تلك الظروف فإن فرض عقوبة السجن هذه أمر قاس وغير مبرر ونحن ندعو حكومة إيران إلى توفير الرعاية الطبية الملائمة لمحمدى والإفراج عنها لأسباب لإنسانية."
واعتقلت محمدى العام الماضى بعدما أطلقت حملة لوقف العمل بعقوبة الإعدام فى إيران. وحكم عليها بالسجن 16 عاما فى مايو أيار لتأسيسها الحركة المناهضة لعقوبة الإعدام التى اعتبرت جماعة منشقة غير قانونية.
كانت محمدي- نائبة رئيس مركز داعمى حقوق الإنسان- قد عوقبت فى السابق بالسجن خمس سنوات بتهمة التآمر ضد الجمهورية الايرانية والسجن سنة بتهمة ترويج دعاية مناهضة للحكومة.
وأطلق سراحها بكفالة لأسباب طبية لكن أعيد اعتقالها العام الماضى وصدر أمر بأن تقضى العقوبات السابقة بسبب نشاطها فى الحملة المناهضة لعقوبة الإعدام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة