عبد الفتاح عبد المنعم

البرادعى رمز «واطى» يا سيد «صباحى»

السبت، 09 يناير 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«حمدين» يغازل «بوب المراهقين» لنيل بركة «الفيس بوك»
لا أنا ولا أنت ولا أى مواطن مصرى شريف يمكن أن يتفق مع تخاريف حمدين صباحى التى قالها للزميل وائل الإبراشى فى برنامجه الأشهر «العاشرة مساء»، خاصة وصفه للمدعو محمد البرادعى بوب المراهقين الهارب بأنه رمز وطنى، ولست معه فى كل المديح والثناء على مجموعة من الفشلة كانت السبب فى احتلال جماعة الإخوان الإرهابية للحكم ووصل إلى قصر الاتحادية رئيس لا يصلح أن يكون عمدة فى أصغر قرية فى مصر، ولكن أمثال حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعبدالمنعم أبوالفتوح وخالد على ومجموعة المراهقين والشواذ فكريا تسببوا فيما حدث لمصر من كوارث تحت مسمى ثورة كادت أن تدمر مصر، لولا تدخل الجيش فى 30 يونيو 2013 لضاعت مصر، وتم تقسيمها وإشعال حرب أهلية فيها تحت مسميات غريبة، أسهم فى الترويج لها البرادعى وصباحى ومراهقى الفيس بوك الذين مازالوا يتمتعون بشعبية كبيرة لدى السيد حمدين صباحى ومحمد البرادعى، وهو ما يجعل كلاهما يستخدم كلمات «فيس بوكاوية» و«تويتيرية» هدفها دغدغة مشاعر مجموعات المراهقين من رواد وسائل التواصل الاجتماعى الذين تحولوا منذ «الربيع العبرى» إلى مجموعة من الشواذ والمتآمرين على الاستقرار والأمن القومى، ورغم ذلك فإن هناك من بعض الحالمين بالزعامة والرئاسة يخاطبون ودهم ويحاولون تقديم عبارات نفاق لينال بركة تلك المجموعات الـ«فيس بوكاية» التى انتهى دورها تماماً منذ 30 يونيو 2013 بعد الإطاحة بحكم الإخوان، ومحاولة جيش مصر إقامة دولة حقيقية وليست دولة افتراضية التى يعيش فيها حمدين صباحى ومحمد البرادعى وعبدالمنعم أبوالفتوح وجماعة الإخوان، ولهذا كله فإن حمدين صباحى فى حواره مع وائل الإبراشى لم يكن يخاطب شعب مصر الطيب والعظيم، بل يخاطب قلة قليلة جداً من المراهقين لهذا فإنه من الضرورى توجيه عدة نصائح لصباحى لعله يفيق ويعود إلى نفسه، ويغير من خطابه الوهمى والافتراضى الذى أصبح معادا ومكررا ومملا، لأنه مجرد ثرثرة خيالية بعيدة عن الواقع ولا تليق مع شخصية فشلت فى كل المعارك التى دخل فيها حتى التجارب التى كان حمدين صباحى فيها هو الرئيس فشلت فشلا ذريعا فهل كان أمثال صباحى قادرون على إدارة البلاد والعباد؟ أشك فى ذلك.

فيا سيد حمدين أنت فشلت فى إدارة جريدة خاصة اسمها الكرامة، فشلت فى إداراتها، وفشلت فى تحقيق تحقيق العادلة الاجتماعية داخل جريدتك، فشلت فى توفير عيش للعاملين فى جريدتك، وفشلت ياسيد حمدين فى أن تكون جريدتك حرة فى السياسية التحريرية، وهو ما يعنى أنك فشلت بالثلاثة فى تحقيق المبادئ الثلاثة وهى «عيش - حرية - عدالة اجتماعية»، وهو ما أدى إلى انهيارها كاملا ولم يعد لها وجود، فهل تنجح أنت، لو لا قدر الله، لو كنت رئيساً لمصر، فى إدارة بلد عظيم مثل مصر، فى الحقيقة إننى على يقين أنك كنت ستفشل فشلا ذريعا والسبب حالة الميوعة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تدير بها حياتك كلها خاصة العامة، ومنها التى تسببت فى أنك تفشل أن تكون زعيما أو قائدا سياسيا يقود ويحكم وهناك من الأمثلة التى تؤكد صدق كلامنا عنك يا سيد حمدين، فربما تستطيع أن نجعلك تعيد النظر فى رؤيتك للأشياء، فلا تستخدم النفاق السياسى وتكون مصر هى الصحية، فلا تتحدث بلغة ولسان مراهقى الفيس بوك والتويتر لتنال «التشيير» و«التهجيص» و«اللايك» المزيف للصعاليك التواصل الاجتماعى.

.. وللحديث بقية








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة