أخبار بلجيكا
فى إطار استكمال التحقيقات فى تفجيرات باريس التى وقعت 13 نوفمبر، قالت السلطات البلجيكية أن هناك شخصين يدعيان سمير بوزيد وسوفيان كايال، تم إثبات تورطهما فى الأحداث الإرهابية، وتم تحديد هويتهما عن طريق هاتف كان بحوزة الإرهابيين، تم العثور عليه بمسرح الأحداث، وأثبت التحقيقات أنهما المحركين والمحرضين على الاقتحام والتفجير، وجارى البحث عنهما منذ 4 ديسمبر الماضى.
ووفقاً لصحيفة "لا ليبر بلجيك"، قال المحققين البلجكيين، ان الرجلان كانا على إتصال متواصل مع الإرهابيين المنفذين للهجمات فى الدائرة 11 و10 فى باريس ليلة 13 نوفمبر عن طريق رسائل نصية على الهاتف المحمول، وقد تم العثور مؤخراً على هاتف محمول فى فرنسا بالقرب من باتاكالان كان يستخدمه أحد الإرهابيين فى الإتصال بالمحرضين واستقبال رسائلهما لتنفيذها، وتم العثور على احد الرسائل المكتوب فيها " لقد تحركنا، سنبدأ الآن".
ومن ناحية أخرى أثبتت الشرطة البلجيكية تورط المتهمان سمير بوزيد وسوفيان كايال فى تمويل العمليات، وإرسال الأموال عن طريق بطاقات مسبوقة الدفع إلى الإنتحارية حسناء أية بولحسن، إبنة عم عبد الحميد أباعود، وأنه من المرجح أن يكون سفيان كايال هو مالك البيت الذى تمت مداهمته فى سان دونى، ولكن ليس هناك تاكيد حتى الآن، قالت السلطات انه حتى الآن لم يتم القبض عليهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة