إعلانات مضللة منتشرة على فيس بوك
منذ عام 2014 بدأ نوع جديد من النصب داخل موقع فيس وبك، يقوم به مجموعات مختلفة من الهاكرز الذى يسعون للحصول على أموال باستخدام برامج وحيل إلكتورنية، فبدأ بعض المستخدمين يعثرون على منشورات تقول إن هناك طريقة لربح المال من الإنترنت بدون الحاجة إلى عمل، وتم تناقلها بشكل كبير بين المستخدمين فى مختلف دول العالم وبلهجات متعددة، وعند التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتمكنوا من سرقة الحسابات البنكية للأفراد والحصول على قروض وأموال من البنوك باستخدام بياناتهم التى سبق وحصلوا عليها.
بداية النصب على مستخدمين فيس بك
هذا النوع من الهاكرز محترف للغاية ويتبع طريقة تتخذ وقتا طويلا من أجل الوصول إلى هدفه حتى لا يثير شكوك المستخدم، فوفقا لما جاء على موقع metro البريطانى، فالخدعة تبدأ باختراق حسابات متعددة على فيس بوك، وبعد ذلك استخدامها لتكون وسيلة لنشر إعلانات خبيثة على الصفحة الرئيسية للحسابات، وهذه الإعلانات تضم روابط متعلقة بطريقة لكسب الأموال على الإنترنت، وعند السيطرة على آلاف من الحسابات يتم تناقل الإعلانات ونشرها بشكل كبير حتى تبدو وكأنها موثقة.
الخطوة الثانية للنصب على المستخدمين
يقوم الهاكرز بعد ذلك بالتواصل مع أصدقاء الحسابات التى سبق واخترقوها من أجل الحصول على بياناتهم الشخصية مثل رقم الهاتف وبعض المعلومات الدقيقة عن حياتهم، وبعد ذلك يتم الاتصال بالأصدقاء وإقناعهم ببعض الخدع غير القانونية التى يمكن من خلالها ربح المال، حتى ولو على صورة مشروعات تبدو جيدة، وعند قيام بعض الأشخاص بالموافقة يتم الحصول على أرقام حساباتهم البنكية ومعلومات عن التفاصيل المصرفية، حتى يتمكن من نقل حصتهم من المال لها، لكن بعد ذلك يتم السطو على الحساب وسرقته بالكامل بالإضافة إلى أخذ قروض وسحب أموال بأسمائهم.
شكاوى من الإعلانات المضللة
تم اكتشاف هذه الخدعة بعد تعرض مجموعة واسعة من المستخدمين للنصب، وتم سرقة حساباتهم البنكية بالكامل، وليس هذا فقط بل تم استخدام بياناتهم فى القيام بأمور غير قانونية، وحذر هؤلاء من الإعلانات التى تعد المستخدمين بالمال بطريقة سهولة، ووفقا لما ذكروه أن هؤلاء عصابات محترفة على الإنترنت.
الابتزاز بالبيانات على فيس بوك
وفقا لأحدث التقارير فإن الهاكرز يقومون بالحصول على أموال من المستخدمين بطريقة أخرى وهى ابتزازهم، فعد اختراق الحسابات يقوم الهاكرز بالتواصل مع أصدقاء الشخص ومعرفة بعض البيانات الدقيقة عن حياته، بالإضافة إلى سرقة الصور والعبث بها، وبعد ذلك يتم التواصل معه وابتزازه، ومقايضته من أجل الحصول على أكبر قدر من الأموال فى سبيل إعادة الحساب أو عدم نشر تلك البيانات والصور فى أماكن مختلفة على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة