يعكف 25 باحثا أمريكيا من 11 معهدا طبيا أمريكيا على دراسة الدور الذى تلعبه الجرثومة التى توجد على جثمان المتوفى فى تحديد ساعة الوفاة للشخص، حيث تجرى الدراسة على الفئران والجثث الإنسانية.
فقد لاحظ عالم البيولوجيا الأمريكية جيسيكا – ميتكالفت ظهور بعض البكتريا غير المرئية وبعض الديدان واختفاء معالم أخرى مع الأخذ فى الاعتبار المكان الذى وجدت فيه الجثة فى الصحراء أو فى المراعى أو فى الغابات الجبلية وأيضا درجة الحرارة أو رطوبة أو معقم مما يساعد فى تحديد ساعة الوفاة وهذا الكشف يخدم رجال البوليس فى حالة وقوع جريمة.
وأكدت الدراسة أن اللجوء إلى الميكروبات والجرثومة لعلاج بعض الأمراض وتقوية الجهاز المناعى والمساعدة فى عملية الهضم حيث إن أمعاء الإنسان تحتوى على مليارات الميكروبات فمن الأفضل الاستعانة بها تحديد ساعة وفاة الشخص حيث إن الشعر الموجود على الجرثومة تختلف من شخص إلى آخر فهى مثل البصمة التى يتركها الشخص على جهاز الكمبيوتر فهو يترك علامة من هذه البكتريا فهذا الأثر أو العلامة التى تركت أثناء الجريمة تساعد فى تحديد ميعاد وقوع الجريمة والوفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة