أجبر الاضطهاد والصراع والحروب والفقر ملايين الأشخاص شخص على الفرار إلى أوروبا والدول المستقرة فى عام 2015، وهو عدد لم يسبق له مثيل، وفقاً لتقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.
وفى مستوطنة من الخيام بالدول المجاورة لسوريا التى لم يبقى فيها منزلًا إلا و دمر نتيجة للغارات الجوية الجوية والبراميلة المتفجرة التى تتساقط منذ بداية الثورة السورية فى 2011، تستعد ألوف من أسر اللاجئين السوريين لشتاء جديد قاس بعيدًا عن منازلهم وبلادهم.
وتجد الأسر السورية صعوبات بالغة نتيجة للبرد القارس هذا العام، فمع انخفاض درجات الحرارة واستمرار تساقط الثلوج تحاول كل أسرة سورية الحصول على الدفء.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين فى الدول المجاورة بـحوالى 5 ملايين لاجئ موزعين فى كل من: تركيا - لبنان - الأردن - العراق - مصر).
وتعد مصر هى الدولة الوحيدة التى يعيش فيها السوريين الفارين من الحرب فى بلادهم داخل المنازل والشقق السكنية، باختلاف الدول الأخرى الت ى يعيشوا فيها بالمخيمات ومراكز اللاجئين، ويقد عددهم فى مصر بحوالى 140 ألف سورى.
وتأوى تركيا ما يقرب من 2 مليون لاجئ سورى، منهم 14 % فى المخيمات، وتبقى المقصد الأول للاجئين نظرا للحدود المشتركة بين البلدين.
أما لبنان فحصتها تقترب من 1.2 مليون مما يتسبب فى زيادة أعداد سكان هذه الدولة الصغيرة بنسبة 25% من عدد سكان البالغ 4.4 مليون شخص.
أما الأردن يوفر ملجأ لعدد كبير من اللاجئين السوريين والعراقيين والفلسطينيين، وتقدر أعداد السوريين هناك بـ 650 ألفا، 20% منهم يعيش فى المخيمات.
ويشكل الوافدون ضغطا على موارد الأردن، ما يمكن أن "يكون له تأثير سلبى على الرأى العام الأردنى تجاه اللاجئين" حسب الأمم المتحدة.
قد تحيل فكرة اللجوء السورى فى العراق إلى السخرية إن لم يكن إلى العبث، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية فى ظل الصراع الطائفى واعتداءات تنظيم داعش، ما اضطر عراقيين أنفسهم للجوء.
لكن، ليس من المستغرب أن معظم اللاجئين السوريين استقروا فى المناطق الشمالية فى العراق مثل أربيل، ودهوك ونينوى، الأقرب إلى الحدود السورية وتضم عددا كبيرا من الأكراد، ويقدر عددهم العراق بـ 250 ألفا منهم 38% يعيش فى مخيمات، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتقول المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن حوالى 195 ألف أسرة سورية معرضة للخطر بشكل خاص خلال فصل الشتاء وبحاجة إلى المساعدة.
بالصور.. لاجئو سوريا يعانون من برد الشتاء القارس.. أكثر من 5 ملايين بدول الجوار يبحثون عن الدفء بعيدا عن الثلوج والأمطار.. مصر الدولة الوحيدة التى يعيشون فيها خارج المخيمات.. وتركيا المقصد الأول لهم
الأحد، 03 يناير 2016 09:17 م
أطفال سوريا فى المخيمات
كتب عبد الوهاب الجندى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هذه هي مصر اراضيها مفتوحه للعرب
مصر تفتح صدرها وقلبها لكل العرب بدون اقامات وبدون كفيل ويفتحون مشاريع ومطاعم واعمال حرة