نعم هذا هو النموذج الحقيقى للشباب المصرى الذى ينجح بمجرد أن تأتيه فرصته وهذه المجموعه اختصها وساعدها من رأى فيهم الموهبة والقدرة على النجاح لم يختار من بينهم ابن صديق ولم يختار من يدخل المهنة فقط لأنها مُربحة ولكن لأنه فعلاً موهوب وناجح ويعشق المهنه وأعتقد أن فنانا بقيمة أشرف عبد الباقى لن يرضى بأن يفشل ويُضحى بتاريخه الفنى من أجل إرضاء شخص أو صديق سابق ولو جامل أحدا فهو لم ولن يُجامل فى القوام الأساسى لمجموعته ولا أعرف كيف جاءت الفكرة ولا من بدأها لأن هذه دروس لابد أن نتعلم منها بل ونحللها بل ولابد أن تكون نبراساً لنا.
وأبدأ مقالى بدعوتكم لمشاهدة الوضع عن قرب من هؤلاء هم مجموعة من شباب مصر عشقوا الفن (فقط) نعم فقط عشقوا مهنة صعبة وتعتمد على الحظ كثيراً وفى فترة التهمت الواسطة كل شىء حتى الفن والإبداع وأصبحت القصة سهلة ديالوج مرسوم لشخص وكلمتين تافهين ومخرج من بتوعنا وشوية إعلانات فى الشوارع والأهم رقصة وأغنية وزجاجتين بيرة والتحبيشه بإفيهيين جامدين قوى من نوعية (وحياة أمك) ويبقى نجم ولكن هؤلاء الشباب بإيمانهم بموهبتهم بل ومشاهدة عيون النجوم وهى تعترف بموهبتهم شعروا بالفخر ولم يتبق غير الفرصة ومن الطبيعى أن ينتظروها كل منهم لوحده نعم هذه هى المنظومة المتعارف عليها فى كل مكان فلا يوجد منتج ولا مخرج ولا حتى سيناريو سيستوعب كل هؤلاء ولكن عادة الشباب هى تحدى المستحيل وبحثوا ونقبوا وحاولوا وكانت العيون تترقبهم عيون تترقب نجاحهم وعيون تحاول عرقلتهم نعم كل شخص حسب مصلحته وكل شخص حسب رؤيته وهذا شىء طبيعى فى كل مهنة ولكن فى الفن النجاح للأفضل أو هكذا عرف هؤلاء الشباب ووثقوا فى موهبتهم والباقى كله توفيق من عند الله وظهر نور الحق فى فنان كبير اسمه يعرفه الجميع إنه فنان طموح موهوب فرض موهبته ولكنه لم يرفض مواهب الآخرين وكان من الممكن أن يتباهى بأنه يُظهر موهبة كل عام إلى جواره ولكن لأنه الأقوى أظهر لنا عددا من المواهب تستطيع كل موهبة منهم أن تحمل عملاً كبيراً على أكتافها وبدأت رحلتهم وتناقلت الألسنة اسم سيسجله التاريخ إنه (مسرح مصر) هكذا اختاروا اسمهم واستمدوه من عشقهم لتراب بلدهم وأضاءت الأنوار وتعالت الموسيقى وانطلق المارد وارتفعت الضحكات والتهبت الأيادى من التصفيق وعاشوا وعشنا مولد المواهب الحقيقية ومسرحياتهم الهادفة والتى نتعلم منها الدرس تلو الآخر وأصبحنا ننتظر موعدهم بل أصبحنا ننتظر مجرد الإعلان عنهم والأهم أننا عرفناهم بالاسم ولو غاب منهم شخص تأثرنا بغيابه بل أصبحنا نشاهد العمل اكثر من مره وهكذا توارت الأسماء الرنانة فُتح الستار ليسطع نجمهم وهكذا سطعت نجومية الشباب صاحب الموهبة ونجح معهم مكتشفهم وأصبح مسئولا عن كل موهبة فيهم وتهافت عليهم المنتجون وسيذهب البعض فى طريق الفن العظيم وسينجح ويستمر ويتلألأ ويذهب البعض إلى الفن الهابط ويذهب ويتلاشى مع الوقت.
تحية إلى مكتشفهم وصانع نجوميتهم الفنان الكبير (أشرف عبد الباقى) وتحية لتجربة أهديها إلى رئيسنا المحبوب والعظيم هذا اختبار فنى نجح لأنهم لم يعرفوا للواسطة طريقاً فالواسطة تدمر مصر وهى جزء من الفساد الكبير الذى تحاربه سيادتكم فالنجاح يصنعه العظماء والفشل لا يعرف ولا يعترف به سوى الفاشلين وعهدنا بك كما عودتنا عظيماً ناجحاً متألقاً وسيتألق معك الشباب وستتألق بك مصر كلها.
مجدى الزغبى يكتب: تحية لهذا الفنان القدير ولتذهب "الواسطة" للجحيم
الجمعة، 29 يناير 2016 10:04 م
فرقة مسرح مصر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mostafa
مقال حلو
عدد الردود 0
بواسطة:
Ikh
فنان مسرح مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ms4h4
وربنا