الحويل عاوز يندار لقبلى .. هات الطوريه ودير الحويل ... الغيط يبس خلاص فمتعوقش ... الطوريه جمب الزرب .. وأوعى الفحيرة تهيل منك والمية تغرق الجرن.
أكيد أنا مش بتكلم هيروغليفى أو لغة تانية .. اللغة دى موجودة فى مصر من يوم ما اتخلقت وللأسف مش حاعرف أتكلم غير بيها يمكن المسئولين يسمعوا أو يفهموا أو يتعلموا حاجة تنفعهم فى زمنهم.
لغة الصعايدة لازم الكل يعرفها ويفهمها جايز الحكومة تحس ونضرها يجيب لحد قبلى
مترددتش أنى أكتب باللهجة اللى بتكلم بيها ... خاصة أن المقالة اتكتب عليها تبقى بالصعيدى .. ممكن يبقى فيه معاناة فى الفهم والترجمة بس بصراحة مش عارف هو العيب فى مين الصعايدة اللى ما نشروش لغتهم ولا الحكومة اللى ما عرفتش تتعلم فمعرفتش تزرع تنمية قبلى.
يكفى أن هذه اللهجة يفهمها على الأقل 60% من المصريين وتحكم نص مساحة مصر.
وعشان نقصر فى الحديت الصعايدة مستنيين الرئيس عبد الفتاح السيسى يدير الحويل لقبلى ... مستنيين الخير على أيديه .. مستنيين مشروع كبير ميقلش عن قناة السويس الجديدة وميقلش عن مشروع الضبعة ... لأن الناس تعبت أكتر ما هى تعبانة ... فات أكتر من سنة ونص والصعايدة مستنية الرئيس السيسى يزورهم قبلى، لأن الزيارة كانت المفروض تبقى من عمنول.
قبلى مليان مشاكل كتيرة عاوزين للرئيس يشوفها بعينه ... طبعاً مقصدناش من ديرة الحويل حاجة غير يدير حويل التنمية مصر كلها لسه محتاجة تنمية بس لازم التنمية تبقى متوزعة على كل شبر فى مصر.
الصعيد كله موارد طبيعية مالهاش عدد .. الصعيد مش قتل وتجارة سلاح وزراعة مخدرات زى ما المسلسلات بتقول ولا تجارة آثار برضه ... الصعيد داق من مر الإرهاب من زمن ... لما الإرهاب دور على تربة خصبة ليه مالقيش غير الصعيد فى التمنينات ... أكيد لو كان فيه تنمية وقتها مكنش حصل اللى حصل زى ما بنقول دلوقتى لو كانت التنمية اشتغلت فى سينا بعد حرب أكتوبر مكنش فيه إرهاب قدر يعشش هناك.
كم من المناطق الصناعية فى محافظات وجه قبلى ولا تحمل من الصناعة سوى الاسم فقط ... كم من المساحات الشاسعة والتى لم تطأها قدم منذ أن خلقها الله وهو أعلم .
آلاف القرى يعشش بها الفقر ويسحقها المرض ويظلمها الجهل ... ولا يصح أن ننتظر مصيبة ليتحرك سكون الحكومة ولدولة تجاه الجنوب.
فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك رفع له تقرير حول واقعة اغتيال اللواء رؤوف خيرت وكيل جهاز مباحث أمن الدولة والذى استشهد على يد مأجور من قبل الجماعات الإرهابية مقابل 100 جنيه.
والرواية قصها لى اللواء شفيق البنا سكرتير الرئيس الأسبق مبارك مؤكد أنه لم يتنبه للفقر فى الصعيد إلا بعد هذا الحادث الذى استثار عجبه كيف لشخص أن يقتل نفساً مقابل هذا المبلغ الزهيد.
لذلك أقولها لك بالصعيد يا سيادة الرئيس دير الحويل بالتنمية بسرعة ناحية قبلى .
• الطوريه: الفأس - الزرب: الزريبة - يهيل: ينهار - الفحيرة: مجرى المياه - الحويل: نهاية مجرى المياه المتجه لتروية الأرض - الجرن: مكان لتجميع المحصول
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة