وائل عبد الودود حسين يكتب: يوم الوداع

الثلاثاء، 26 يناير 2016 06:11 م
وائل عبد الودود حسين يكتب: يوم الوداع شخص حزين - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أتمالك نفسى حين رأيتك ترحل أمامى
تنام مغمض العين ولا ترد على سلامى
عينى تزرف بالدموع والصمت هو كلامى
بين الوداع وكتمان آهاتى انفجر بركان آلامى
سقطت على الأرض ولا أقدر الوقوف على أقدامى
أحاول مرارًا فلم أجد يدك التى كانت عكازى فى كل أيامى
فى هذا اليوم أحسست أنى فى عالم ثانى
أعيش وحيدا فى الحزن الذى صار عنوانى
إن روح ملكتنى وسكنت وجدانى
قد فارقت أيامى ورحلت عن زمانى
وأصبحت بلا روح فى مكانى
وكان آخر وداع إحساس صعب بالضياع
رفعت يدى إلى رب السماء
وبصوت خافت مجهش بالبكاء

دعوت إلى من فارقنى من الأحباء
وانفضوا من حولى أهلى وجيرانى
تركونى فى آلام روحى أعانى
رجعت إلى البيت أبحث عنك
وجدت كل شىء جميلة منك
وجدت رائحة عطرك فى ملابسك
احتضنتها بيدى تذكرت كلامك فى همسك
تذكرت نفسى عندما كنت أعانق جسدك
ذهبت إلى فراشك ولم أجدك
بكى قلبى قبل أن تبكى عينى
رحل من كنت منه وكان منى
كيف أصبر على فراقك فى بكره
وكل شىء لك أصبح ماضى وذكرى
لم يكن لغيرك من قلبى قريب
وبعد الله ليس لى غيرك حبيب
بعدك لم تزورنى البسمة فى كلامى
ولم أعد كما كنت فى كل أيامى

لى الصبر والسلوان ولك دعائى وسلامى








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور/ استراليا

يوم الرحيل للاستاذ وائل عبد الودود حسين

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد عبد الكريم

علينا بالصبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة