لازلنا فى شهر يناير، بما يفيد أن الأمانى والأحلام ممكنة، فالعام الجديد 2016، لا يمكن أن ندخله دون أمانٍ وأحلام.. فهذا هو العرف الذى عاشته الأرض أجيالا ورا أجيال!
مادمنا نملك الحلم والتمنى، وهما لم يحضرا بعد، فالمؤكد هو الاستمرار فى الدعاء لهذا الوطن حتى يشفى من الشللية والمحسوبية والعشوائية، والدعاء على من أوصل الرياضة، وكرة القدم الصناعة التى يمكنها ببساطة ضخ مليارات.. معلش زهقتكم من الكلام ده؟!
• يا سادة.. والخطاب سيكون لأصحاب العزبة المصريين، ومن ثم يمكن تعريفهم بأنهم الجمعية العمومية لنادى المحروسة.. باعتبار أن كل من له، ومالهش بيعمل فيها «أبوالأندية»!
المشهد الملتبس فى الأهلى، يدعو الجميع لأن يتذكر كيف كان الأهلى سباقًا فى جلب الحداثة فى الإدارة الرياضية، بل مرادفاتها فى كل المناحى الفنية، مثل تطبيق شبه احتراف فى السبعينيات من القرن الماضى، تم الوصول إلى التسويق، والتصدير، والاستيراد الكروى مبكرًا!
تلك الذكرى.. هى التى ستنفع الأهلاوية الآن.. فالكل يترك أصل الأزمة، ويذهب نحو تفريعاتها.. لذا فإن الحال باقٍ كما هو عليه.. على الأقل حتى الآن!
• يا سادة.. يا محترمين.. ما يحدث الآن.. يشبه الدبة التى قتلت صاحبها فى الموروث العالمى والمحلى والقارى!
نعم.. وتستطيعون أن تتعرفوا بأنفسكم على الدببة!
محمود طاهر.. الذى لا يمكن أن يوصف بأنه بعيد عن حب الأحمر، أو أن يضبط متهمًا بالتقاعس عن العمل لصالح الأهلى، ليس فى حاجة لحالات الدفاع المستميت، وبالتالى فهو أيضًا قدم نفسه ومعه المجلس، برغم كم الخلافات فى العديد من الأعمال منذ تولى رئاسة الجمهورية الحمراء!
إذن لماذا المزايدة، والحرص على أن يظهر كل دب وأخوه، وكأنهم أصحاب كل الحقوق الحصرية فى الدفاع عن السيرة الطاهرية؟!
• يا سادة.. يا كرام.. قولوا لهم.. إن إبراز نجاحات طاهر، ليس بالضرورة مرتبطًا بأن تتم مهاجمة الآخرين؟!، ولا حتى وصفهم بأنهم منتهوا الصلاحية!
هناك فارق بعيد بين وصف: «من الحب ما قتل».. و«الدبة التى قتلت صاحبها».. الفارق أن الحب الذى يصل إلى القتل، هو الانشغال بالحبيب، لدرجة الموت خنقًا بحبل الحب، أو «باسفسكيا» الحب!
أما الموت بالدبة.. فهو أن تظل مرتبطة بصاحبها، وردًا لكل ما يقدمه، تدافع عنه بـ«غشم» فى أقل تقدير، فتدهس هذا، وتقضم ذراع ذاك؟!
أما القتل، فيكون نتاج تفرغ الدب «المحب» لصاحبه، وفى نوبة الحراسة، يلقى بحجر.. وشوفوا بقى الحجر اللى يرفعه دب.. وزنه إيه ليلقيه على رأس صاحبه حتى يقتل ذبابة تضايقه!
• يا سادة.. يا أفاضل.. قولوا للدببة التى تدافع عن حسن حمدى والخطيب بيبو معشوق الجماهير، إن حالة الحب والدفاع، ليست أبدًا، أن نحول محمود طاهر إلى قاطع طريق!
المدهش.. أن الدبة أيضًا ومخالبها القاتلة جدًا تضرب بقوة كل من يسعى جاهدًا لإبراز الدور الواضح لحمدى وبيبو فى المحافظة على الأهلى، على الأقل، بابتعدهما عن المشهد، اللهم إلا التمنى، بأن يعود التوحد للقلعة الحمراء!
لعل هذا ما يتم وصفه على أنه مؤامرة ليلية، بما يعنى أنهما يديران الحملة ضد طاهر ومجلسه فى الخفاء!
يا ناس.. حتى لو كان؟!، فلماذا لا تقرون بأن هذا هو حال البشر.. فهل مطلوب من بيبو ألا يحلم بدخول انتخابات رئاسة الأهلى؟!
طيب.. إذا حلم.. يكون تفسير الحلم.. أنه ظهر فى المنام ممسكًا بسكين مخيف وخلفه حسن حمدى بـ سلاح مرعب ويتحركان فى اتجاه محمود طاهر لتقطيعه؟!
• يا سادة.. يا أهالينا.. ردوا عليهم مش معقول أن تظل الدببة تحاول تمكين أصحابه، مدعية أنهم الأفضل، بل إنهم وحدهم من يستطيعون الإنقاذ؟!
على ذكر الإنقاذ.. يجب أن نوضح للدببة أن ما يعلنه مسؤولو «جبهة الإنقاذ».. من حل يتضمن أن يدير الأهلى بجلالة قدره مدير تنفيذى لحين انتخابات مقبلة، هو ما يطلق عليه «العيب» فى حق الجمهورية الحمراء!
نعم.. كيف سمحتم لأنفسكم بأن تضعوا «تصورًا كهذا»؟!
• يا سادة.. يا محترمين.. أيها الدببة المحبة للفريقين.. لا.. هذا هو حكم الحل الأول فى تاريخ الأهلى، ولا هو التعيين الأول أيضًا فى عمر الجمهورية الحمراء؟!، فعلى ما تقاتلوا، وهل تعرفون إلى أين تسيرون بالأهلى؟!
يا كل عاشق أحمر.. الأولى بالحب هو شعار ناديكم.. والأكثر جدوى أن تذهبوا جميعًا إلى بلد المحبوب- النادى- طبعًا.. وأن تعلنوها صريحة.. الأهلى ليس فوقكم جميعًا وفقط.. بل الأهلى هو الباقى.. والكل إلى ذهاب!
يبقى.. أن الدببة المحبة سواء لمحمود طاهر.. أو حمدى.. وبيبو.. والله هى فى سبيلها.. لا إلى أن تقتل من يعادى صاحبها.. بل ستقتل الأهلى.. والشعار بـ«الحب»!
أنقذوا الأهلى.. ولا تحاولوا تمزيقه فتصبحوا بلا وطن.. ومش أى وطن.. ده الأهلى يا.. يا.. دببة!
• يا سادة.. فى المحروسة.. إذا كان هناك ما يجب أن يقال، وما تبرزه يوميًا الأزمات التى دائمًا يتم حلها بالتأجيل، أو التخدير، أو جلسات العرب.. فإن المطلوب هو الإصرار على نسف كل اللوائح التى تمثل مصر من أيام الاتحاد الاشتراكى، الذى لم يعد للتفكير بطريقة نهجه جدوى!
أيضًا.. طالبوا الدولة، وقبلها مجلس النواب بأن تعتبر قوانين ولوائح الرياضة وشغب الملاعب أمنا قوميا.. فهى تستحق.. وبلاها «نار» الغيرة، والبحث عن الذات!
مطلوب من الدولة التعاقد مع بيت «خبرة عالمى».. يعرف عناوين الكثير منها د. حسن مصطفى.. هشام حطب.. علاء جبر.. أبوريدة، وغيرهم، ليكونوا البديل لورش العمل «الفاشلة» التى لازالت تعتمد على الواد «بلية»؟!
• يا سادة.. فى بر مصر.. هل عرفتم أن شارة الكابتن أصبحت بالانتخابات فى نادٍ بحجم برشلونة.. تبًا للأقدمية.. وكل قديم.. افهموها بقى.. وعلشان خاطر عيون البلد دى سنظل نطالب الحكومة، لكن عقب الانتهاء من اعتماد القوانين، يبدو أننا على السيسى رايحين!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم كامل
حد فاهم حاجة