بعد بلاها تاكسى.. المصريون للسواقين: على جنب ياسطى وستوب كدة.. 5 أسباب جعلت التاكسى فى مصر الأعجب.. لازم تسأل السواق قبل ما تركب واستحمل ركوب زبون تانى معاك.. أنسى الفكة خالص والعداد بيشتغل بالمزاج

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 12:01 ص
بعد بلاها تاكسى.. المصريون للسواقين: على جنب ياسطى وستوب كدة.. 5 أسباب جعلت التاكسى فى مصر الأعجب.. لازم تسأل السواق قبل ما تركب واستحمل ركوب زبون تانى معاك.. أنسى الفكة خالص والعداد بيشتغل بالمزاج التاكسى المصرى بدون أرقام واضحة أو بطمس الرقام
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شىء عجيب جدا هو الحالة التى وصلت إليها تاكسيات أم الدنيا، وجعلت الجمهور يقول للسائقين بعزم ما فيه: على جنب ياسطى وأفضل راكن شوية هنا، خاصة فى الإسكندرية التى أطلقت أول حملة لمواجهة جشع السائقين تحت اسم "بلاها تاكسى"، ومن هذا المنطلق نقدم لك عزيزى القارئ 5 أسباب تجعل البروتوكول الذى يسير عليه التاكسى المصرى هو الأعجب حول العالم، كالآتى:

لازم تسأله الأول يرضى يركبك ولا لأ:


فى كل دول العالم يشاور الزبون للتاكسى.. يفتح باب التاكسى.. يركب مباشرة ويقول على وجهته للسواق دون أى مقدمات، الذى يكون ملزماً بدوره على إيصال الراكب إلى حيث يريد، أما فى مصر فالوضع معكوس حيث يسأل الزبون التاكسى أولا على مشواره وإذا كان نفس مشوار السائق يستطيع وقتها فقط الركوب.

يركب معاك زبون تانى.. برضاك أو غصب عنك:


وفى مصر أيضاً لا يمكنك الاعتراض على ركوب زبون ثانى معك، وحتى وأن كنت أنت الزبون الثانى عليك دفع الأجرة كاملة ومن سبقك ليأخذ السائق أجرة مضاعفة دون أن تستفيد منه بأى خصم على المبلغ الإجمالى للمشوار.

يطلب منك النزول قبل الوصول عشان ميدخلش شارع مكسر:


"اتمشى الشوية دول يابيه" من العادى جدا أن تسمع لهذه الجملة من سواق التاكسى المصرى، والذى يوجد لدية قناعة تامة بأنه يمكن التضحية بالزبون عادى جدا، ولكن لا يمكن التضحية بكاوتش العربية، وكالعادة لا يمكنك أيضاً الاعتراض.

لو ليك باقى.. أنسى ترجع الفكة:


الـ28 والـ27 والـ29 كل هذه الأرقام تترجم فى ذهن سائق التاكسى المصرى مباشرة على أنها 30 جنيها، ولا تفكر ولو للحظة واحدة أنه من حقك السؤال على الفكة المتبقية، وإلا ستصبح فى نظره بخيل، أو سيفحمك بالرد التقليدى: "معيش فكة ".

العداد على المزاج والكيف.. حسب المشوار:


بالرغم من تركيب العدادات فى كل التاكسيات مصر تقريباً، إلا أن تلك العدادات تكون غالباً على هوى ورغبة السائق، وحسب طول المشوار، والبروتوكول السائد فى هذه الحالة، هو تشغيل العداد لو كان المشوار طويل جدا، وسؤالك "هتدفع كام؟ " لو المشوار متوسط، وعدم تشغيله تماما وتركه لذوق الزبون – الذى يجب أن يكون ذوق – لو كان المشوار قريب جدا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة