أخفق أعضاء مجلس النواب اللبنانى مرة أخرى فى انتخاب رئيس جديد للبلاد اليوم الأربعاء، وأرجأ انتخاب رئيس الدولة للجلسة التاسعة والعشرين على التوالى منذ مايو أيار من العام الماضي.
وخلو منصب رئيس لبنان لا يزال قائما بسبب فشل أعضاء مجلس النواب فى الاتفاق على مرشح.
وتعانى البلاد من أزمة تكدس القمامة فى الشوارع وتشهد احتجاجات شعبية تتهم الحكومة بالفساد وعدم الكفاءة.
ويعقد البرلمان جلسة أخرى فى الحادى والعشرين من شهر اكتوبر وليس هناك ضمانات ان تكون الجلسة الثلاثين حاسمة فى هذا الصدد.
وقال النائب عمار حورى من حركة 14 آذار "يتحمل كامل المسؤولية الفريق المعطل المتمثل فى حزب الله والتيار الوطنى الحر اللى عم يمنع النصاب القانونى للجلسة وبالتالى اللى عم يمنع انتخاب رئيس الجمهورية طبعا هذا المنع ناتج عن هذا الارتباط الاقليمى بمصلحة إيران على مستوى الإقليم".
وينظم نشطاء من منظمات مدنية احتجاجات ضد الحكومة منذ اغسطس بسبب أزمة القمامة.
وقال النائب سيرجى تورساركيسيان من حركة 14 آذار أيضا "موضوع الرئاسة لازم يتم أول شيء لانه بلا راس باعتقد البلد مشلول على كافة الاصعدة عم بنشوف نحن تراكمات عدم وجود الرئيس على الصعيد النيابى وعلى صعيد مجلس الوزراء."
وتابع "لكن بالنهاية هذا البلد مخنوق على كافة الأصعدة والأجواء الاقليمة ضاغطة وهذا عم يؤثر فى انتخاب رئيس."
وعانى البرلمان مثل بقية مؤسسات الدولة من شلل شبه تام فى ظل أزمة سياسية ترتبط بأزمة أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط بما فى ذلك الحرب فى سوريا المجاورة التى فاقمت الانقسامات السياسية والطائفية.
مجلس النواب اللبنانى يفشل مُجددًا فى انتخاب رئيس للبلاد
الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 09:27 م
مجلس النواب اللبنانى
رويترز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة