وأضافت أريج خلال ندوة مناقشة مجموعتها القصصية "مائدة واحدة للمحبة"، التى استضافها المركز الثقافى الفرنسى أمس، حرمت من دخول المدرسة حيث كنت أتلقى تعليمًا منزليًا وأعود لأخوض الامتحانات فى السفارة المصرية بالسعودية نهاية كل عام، وكانت الجامعة أول احتكاك لى مع البشر.
واستكملت:اسأل نفسى دائمًا هل هؤلاء البشر حقيقيون أم إنهم مجرد خيالات؟ مستطردة: تلك العزلة ربما هى التى غيرت رؤيتى إلى العالم وأخرجت منى الألم نصوصًا.
وأضافت: حين زرت معرض فرانكفورت للكتاب، وتم ترجمت قصتى الفائزة بجائزة معهد جوتة إلى الألمانية، بكت السيدة التى كلفت بقراءتها، فشعرت أن الصدق يصل رغم الحواجز واللغات.
فيما أكد الكاتب إيهاب الملاح الذى ناقش المجموعة، أن لغة أريج تتسم بجمال شديد، بالإضافة إلى ما تتضمنه كتابتها من صدق فنى يشعر به القارئ منذ الوهلة الأولى، مشددًا على ضرورة مراجعة الأخطاء الإملائية والنحوية قبل صدور الكتاب.
أما الناقد محمود عبد الشكور، لفت إلى أن ثقافة أريج السينمائية ودراستها للنقد السينمائى، أضافت بعدًا سمعيًا وبصريًا لكتابتها، أسهم فى خلق صوتها الخاص.
واعتبر رأى الناشر شريف بكر، الذى أدار اللقاء، الكاتبة أحد أهم الأصوات الإبداعية الجديدة التى خرجت كتاباتها إلى النور بعد الثورة، مشيرًا إلى أنه التقى أريج للمرة الأولى فى معرض فرانكفورت للكتاب بألمانيا فى ندوة "قصص القاهرة القصيرة" التى حصلت أريج على جائزتها العام الماضى.
موضوعات متعلقة..
وفاة الشاعر حسن فتح الباب عن عمر يناهز 92عاما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة