بالصور.. "حمادة السايح" أصغر مراكبى فى أسوان ويبلغ من العمر 15 عاما: "حصلت على رخصة قيادة المركبة بحارى وأعمل على إسعاد الناس فى الأعياد".. و"حال السياحة تعبان ومسيرها تفرج"

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 06:36 م
بالصور.. "حمادة السايح" أصغر مراكبى فى أسوان ويبلغ من العمر 15 عاما: "حصلت على رخصة قيادة المركبة بحارى وأعمل على إسعاد الناس فى الأعياد".. و"حال السياحة تعبان ومسيرها تفرج" حمادة السايح أصغر مراكبى فى أسوان
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"براءة وجهه تدل على قصة كفاح لفتى صغير، يمتلك من الطموح ما جعله جديراً بلقب أصغر مراكبى"،"حمادة علاء" أو الشهير بلقب "حمادة السايح"، أصغر مراكبى فى أسوان، على المركبة النيلية "زغدانة"، ويحمل بداخله قصصاً وأسراراً عن مهنة المراكبى، يرويها خلال لقائه بصحفى "اليوم السابع" فى مدينة أسوان.

اليوم السابع -9 -2015

يحكى حمادة السايح، عن نفسه فيقول: "أبلغ من العمر 15 سنة، وأحببت مهنة المراكبى منذ نعومة أظافرى، ويرجع الفضل فى ذلك لـ(جدى) الذى كنت لا أفارقه فى عمله على المركب النيلى فى أسوان، وكان ينقل السائحين من البر الشرقى إلى الغربى والعكس، ويصطحب الأفواج السياحية إلى الجزر النيلية لمشاهدة روائع الطبيعة بمدينة أسوان".

اليوم السابع -9 -2015

ويضيف "حمادة"، بدأت أتابع جدى فى العمل وأساعده، حتى بلغت 11 سنة، وبدأت القيام بمهام عملية على المركب، وشيئاً فشيئاً تعلمت القيادة، حتى أصبحت ملماً بها وبقواعد العمل إلى حد كبير، وتطورت قدراتى حتى صرت أقوم بالصيانة اللازمة للمركب بمفردى.

اليوم السابع -9 -2015

ويتابع "السايح" قصته،:"شجعنى أعمامى على القيادة بنفسى واستخرجت أول رخصة للعمل بشكل رسمى، وحصلت على درجة "بحارى" ثم "بحارى مهارى"، وأتطلع لأكون بدرجة "ريس مهارى" و"ريس ممتاز"، وأعمل على إسعاد الناس فى الأعياد من خلال جولات نيلية وسط المناظر الخلابة.

اليوم السابع -9 -2015

وعن عمله، أوضح الفتى الصغير، أنه يستيقظ من الفجر ويبادر إلى عمله بمرسى الجزيرة النباتية بمدينة أسوان، منذ الساعة السادسة صباحاً يومياً، حتى بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وينتظر رزقه حتى المساء بعد أن يكون مر عليه 12 ساعة فى العمل، مشيراً إلى أنه إذا اضطرته الظروف يستمر مع زيادة ضغط العمل.

وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد ركوداً سياحياً لم يتعهده من قبل، مضيفاً أن الصورة الذهنية له منذ أن كان يتعلم المهنة مع جده، مغايرة تماماً للوضع الحالى، مستطرداً الحديث بقوله "حال السياحة بقى تعبان لكن الحمد لله ومسيرها تفرج".

اليوم السابع -9 -2015

ويبدأ "حمادة" عمله يومياً بتوفير جراكن البنزين لمركبه، التى أطلق عليها اسم "زغدانة"، ثم يقوم بفحص شامل على الموتور، ويتأكد من إغلاق الغطاء فوقه جيداً حتى لا يتسرب الماء إليه، ويحرص على توافر أدوات التأمين من طفاية حرائق والسديرى الواقى من الغرق وأطواق النجاة وغيرها، ثم يصعد إلى سطح المركب وفى أرضية المركب أيضاً، ويهيئ "الاستراحة" للركاب، وينتهى بجولة تجريبية للمركب قبل قدوم الزبائن إليه.

ويتابع أصغر مراكبى فى أسوان، حديثه قائلاً "نواجه صعوبة وتشديد فى استخراج الرخص اللازمة، وندفع 600 جنيه لاستخراج الرخصة فى أول مرة، ثم نحصل مبلغ ألف جنيه سنوياً كنوع من التأمين، بالإضافة إلى كثرة الغرامات المالية رغم ما نمر به من ظروف صعبة فى قلة الزبائن من الأجانب وحتى المصريين.

وطالب حمادة السايح، المسئولين بالاهتمام بالمراكبية، وتخفيف العبء المادى خاصة فى الظروف الراهنة، مع الاهتمام بتنشيط السياحة إلى أسوان حتى يعم الخير على الجميع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة