وتتضمن قائمة الروايات "جزيرة ساتين" للكاتب توم ماكارثى، ورواية "عام الهروب" للكاتب سونجيفا ساهوتا، ورواية "بكرة الخيط الزرقاء" للكاتب آن تيلور، ورواية "حياة صغيرة" للكاتبة هانيا ياناجيهارا، ورواية "موجز تاريخ القتلة السبعة" لمارلون جيمس، ورواية "الصيادون" لتشيجوتسى أوبيوما، نقلاً عن صحيفة "الجارديان" البريطانية، وفى الأتى نستعرض لكم عرضاً لهذه الروايات.
"جزيرة الساتان" للبريطانى توم مكارثى
رواية نفسية تعطينا ملخص شامل لعالمنا الحديث، بطل الرواية هو "يو"، أحد الموظفين فى شركة تختص بعلم الانسان "الأنثروبولوجي" حيث يعمل متخصص فى هذا المجال، ويتناول الدراسة العلمية للإنسان فى الماضى والحاضر، وتم تكليفة بكتابة تقرير شامل، يلخص فيه عصرنا، ولكن فى كل منعطف، يشعر بأنه غارق فى بيانات لا حصر لها ، تائه فى مناطق منعزلة، يتشتت خلال حشود من الظواهر يرغب فى إدماجهم بمجموعة من الرموز التى يمكن ترجمتها إلى نوع الحساب يبدو معقولا، كما أنه يبدأ فى التساؤل عما إذا كان التقرير الأكبر قد يظل لا معنى له، حتى يستعيد السيطرة على حياته بعد رؤيته لكابوس مروع، فى جزيرة الحرير، توم مكارثى يلتقط طريقة لاختبار عالمنا، ويحفز من جهودنا لإيجاد معنى الحياة والبقاء متيقظين لما نمر به فى حياتنا.
"عام الهروب" للبريطانى سونجيفا ساهوتا
تتناول رواية "عام من الهروب" مجموعة من الأحلام الجريئة والنضال اليومى لمجموعة من الشباب جمعتهم ظروف الحياة الصعبة، ثلاثة عشر شابا يعيشون فى منزل فى مدينة شيفيلد ببريطانيا، كلهم قادمون من الحياة البائسة فى الهند بحثا عن حياة جديدة، تارلوشان، سائق العربة السابق، ويقول شيئا عن ماضية فى ولاية بيهار، وأفتار لديه يخبئ اسراراً غامضة، ورانديب يحمى وجوده فى بريطانيا بزواجة من امرأة عجوز من أجل التأشيرة كلهم يواجهون صعوبات الحياة فى الغربة، فى قصة تتناول مجابهة الكرامه فى مواجهة الشدائد والانتصار النهائى للروح البشرية.
"بكرة الخيط الزرقاء" للأمريكية آن تيلور
تقدّم رواية "بكرة الخيط الزرقاء" سرداً لرحلة عبر الزمن القرن العشرين تبدأ الرواية مع بطلة القصة "آبى ويتشانك" التى تروى تاريخ حياتها وتبدأ بشرح كيف وقعت فى حب زوجها ريد، فى ذلك اليوم فى يوليو 1959، عائلة ويتشانك واحدة من تلك الأسر المحافظة التى تمتلك خصوصية مميزة، وهم مثل جميع الأسر، يروون قصصا عن تكشف عن جانب واحد فقط من صورتهم، حياة آبى ويتشانك وزوجها وريد ر وأبنائهما الأربعة نمت ليس فقط لحظات العطاء، والضحك، والاحتفالات، ولكن الغيرة أيضا، وخيبات الأمل، وأسرار تحت طى الكتمان، لآبى وريد أحفاد يحملون إرث العائلة بطريقة صاخبة فى القرن الحادى والعشرين، وهنا أربعة أجيال من عائلة ويتشانك، مع عين بصيرة، وحس الدعابة، وسخاء الروح ابرز سمات الكاتبة آن تايلر، تروى بكرة الخيط الزرقاء" قصة مؤثرة عن أسرة مليئة بالعديد من الاحداث والمواقف العاطفية.
"موجز تاريخ القتلة السبعة" للجامايكى مارلون جيمس
تستكشف رواية "موجز تاريخ القتلة السبعة" محاولة اغتيال المغنى بوب مارلى فى أواخر عام 1970 بواسطة عن سبعة مسلحين، تبدأ أحداث الرواية فى 3 ديسمبر 1976، قبل الإنتخابات البرلمانية فى جامايكا، وقبل يومين من قيام المغنى بوب مارلى بتقديم حفل "ابتسامة جامايكا" لتخفيف التوترات السياسية فى العاصمة كينجستون، اقتحم سبعة مسلحين منزل بوب مارلى، الذى أصيب فى الهجوم هو وزوجته، ومدير أعمالة، وجرح آخرون، ولم يتم الافصاح عن مصير هؤلاء المسلحين، ولكن الشائعات كثرت بشأن مصيرهم "، وفى "موجز تاريخ القتلة السبعة" يستكشف الكاتب الوقت الخطير وغير المستقر فى تاريخ جامايكا وخارجها، عائداً لعقود من الزمن للاشتباك مع عصابة من القتلة المحترفون وتجار المخدرات، واصفاً حياة الناس الذين ساروا فى شوارع مدينة كينجستون فى عام 1970، والعصابات التى سيطر ت على المنازل وكل شئ حتى عام 1990.
"الصيادون" للنيجيرى تشيجوتسى أوبيوما
فى بلدة نيجيرية فى منتصف عام 1990، أربعة أشقاء يواجهون رجل مجنون له تكهنات غامضة تهدد أسرتهم، تبأ الرواية،مع بنيامين أصغر الاشقاء الأربعة الذى يبلغ من العمر تسع سنوات حسث يحكى عن قصة طفولة لا تنسى فى بلدة اكور الصغيرة بنيجيريا فى عام 1990، عندما سافر والدهم الصارم إلى العمل فى مدينة بعيدة، واستغل إخوانة غيابه للهروب من المدرسة والذهاب الى الصيد فى نهر يقع بمنطقة خطرة، حيث يقابلون رجلا مجنونا، يقنع الاخ الأكبر، انه مقدر له أن يقتل على يد أحد إخوته، ما يحدث بعد ذلك هو حدث أسطورى يتجاوز حياة وخيال القراء، المبهر وقوية غريزيا، الصيادين لم يتركون أكور، ولكن القصة تطلق نداءً هائلا، يتضح من خلاله منظور مصير عائلة واحدة، وتعد هذه الرواية أحد أهم الروايات التى تدور حول إفريقيا مع كل التناقضات الاقتصادية والسياسية والدينية و ملحمية ثقافتها.
"حياة صغيرة" للأمريكية هانيا ياناجيهارا
رواية "حياة صغيرة" هى ملحمة عن الحب والصداقة فى القرن الحادى والعشرين،تبداء الرواية عندما ينتقل أربعة أصدقاء من جامعة ماساتشوستس إلى نيويورك ليشقوا طريقهم، يواجهون الكثير من التحديات على غير هدى، لا يدعمهم سوى صداقتهم وطموحهم، هذا العمل يتناول العلاقات الإنسانية عامّة وعن العلاقة مع الماضى وعن الذكريات بشكل خاص، ذلك من خلال أربعة شباب كانوا على مقعد الدراسة معاً ثم توجهوا إلى مدينة نيويورك بحثاً عن المجد والثروة، إنهم أربعة يمارسون مهناً مختلفة؛ فأحدهم مهندس معماري، والثانى ممثل، والثالث رسّام، والرابع محامٍ. هذا الأخير "جود" هو الذى تدور حول مسيرة حياته أغلبية أحداث هذا العمل الروائى، وبالتحديد علاقته مع ماضيه البعيد ونضاله من أجل نسيان ذلك الماضي.
موضوعات متعلقة
بالصور.."الفنون الكونغولية" عبر قرن من الزمن فى معرض فنى بباريس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة