نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة حديثة، حيث أشارت إلى أن إضافة الطماطم ضمن النظام الغذائى، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 18%.
ووفقاً للبحث المنشور مؤخراً فى مجلة “Cancer Epidemiology, Biomarkers and Prevention”، أوضح الباحثون من جامعتى كامبريدج وأكسفورد أن النظام الغذائى الذى يحتوى على السيلينيوم والكالسيوم والليكوبين مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وكل هذه الفيتامينات موجودة بغنى فى الطماطم، وهذا ما يجعلها الرائدة فى الوقاية من السرطان.
وعلى الرغم من أن سرطان البروستاتا ثانى أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال فى جميع أنحاء العالم، لكن أكد الباحثون أن هذا له علاقة بافتقارنا لتناول الأكل الطازج.
وقال الباحث كورنيل، عالم التغذية إن مادة الليكوبين الموجودة بغنى فى الطماطم معروفة بأن لها قدرة على تدمير أى تأكسد للجذور الحرة المسببة للسرطان.
كما تم ربط الطماطم إلى انخفاض خطر اإجصابة بأنواع معينة من السرطان، لاسيما سرطان الرئتين والمعدة، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة