وسط مطالب بعدم التجديد له.. رئيس المصرية للاتصالات يزور سنترالات قنا وأسوان

زار الدكتور محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، عدداً من السنترالات ومراكز خدمة العملاء بمحافظات قنا والأقصر وأسوان، للاطمئنان على سير العمل.

وتضمنت الزيارة تفقد سنترالى أسوان غرب وشرق، وعقد لقاء مع بعض العاملين هناك، ثم توجه رئيس المصرية للاتصالات لزيارة سنترال قنا غرب، وسنترال الأقصر الرئيسى، وعقد اجتماع مع العاملين.

وتأتى الزيارة فى حين أصدرت ما يسمى بنقابة العاملين بالشركة المصرية للاتصالات كشف حساب للمهندس خالد نجم وزير الاتصالات، وطالبت رئيس الحكومة الجديدة بعدم التجديد لوزير الاتصالات وإقالة مساعدة خالد الشريف ومجلس إدارة المصرية للاتصالات المؤقت برئاسة محمد سالم.

وأوضح مصدر مسئول أن تفقد مسؤولى الشركة لعدد من السنترالات وعقد لقاءات مع ممثلى العاملين تستهدف التواصل معهم وامتصاص غضبهم بشأن التطورات والأحداث التى شهدتها الشركة مؤخرا.

وأصدرت نقابة العاملين بالشركة المصرية للاتصالات كشف حساب للمهندس خالد نجم وزير الاتصالات فى حكومة تسيير الأعمال أمس، الثلاثاء، يتكون الكشف من 10 نقاط، مطالبة رئيس الحكومة الجديدة المهندس شريف إسماعيل، بعدم الإبقاء عليه فى الوزارة.

وذكر نص البيان الصادر من النقابة، أن تصريحات الوزير تسببت فى انخفاض حاد فى سعر سهم الشركة المصرية للاتصالات، وبالتبعية انخفاض فى قيمة أصول الدولة.

وبالنسبة لملف رخصة المحمول، وهو أحد أكثر الملفات التى تم دراستها فى تاريخ قطاع الاتصالات المصرى، أوضح البيان أن نجم قرر إعادة الدراسة من البداية وفقاً لتصريحاته الصحفية، وملف رخصة المحمول استغرق دراسة تصل إلى 6 سنوات كاملة منذ بداية قيام المصرية للاتصالات بالمطالبة بالترخيص، وعلى الرغم من أن إدارة الشركة المصرية للاتصالات أوضحت أن التأخر فى منح الترخيص يترتب عليه انخفاض فى قيمة أصول الدولة، كما يهدر ربح ضخم على الدولة، ولم يقدم جديد بل صرح خلال شهر أبريل السابق، بعد توليه مهمة الوزارة بنحو شهر، بأن ترخيص المحمول للمصرية للاتصالات ليس من أولوياته.

وذكر بيان النقابة أن الوزير كان سبب فى حالة الصراعات التى أوجدها فى القطاع منذ توليه المهمة فى 5 مارس الماضى.

ولفت البيان إلى أن نجم يعتبر أكثر وزير أدلى بتصريحات إعلاميه ضرب فيها رقم قياسى لو دخل بها موسوعة جينس للتصريحات الإعلامية، مما أثر ذلك بالسلب على موقف المصريه للاتصالات فى البورصة المصرية.

وأشار البيان إلى أن نجم لم يتمكن من خفض أسعار البنية التحتية، لكن شركات المحمول قامت بطرح عروض ترويجية لخفض أسعار الانترنت، دون أن تحصل على هذا التخفيض من المصرية، لتثبت صحة وجهة نظر النواوى الرئيس التنفيذى السابق للشركة المصرية للاتصالات الذى اطاحة به الوزير فى 27 مايو الماضي.

وقال البيان أن نجم دخل معركة ثانية مع العلايلى بسبب رغبته فى أن يفرض العلايلى على المصرية للاتصالات خفض اسعار البنية التحتية، لكن العلايلى قام بإرسال خطب رسمى إلى المصرية نشرته المصرى اليوم يؤكد أن أى اتفاق بين المصرية وشركات المحمول يخضع للضوابط التجارية للمصرية، الأمر الذى أغضب الوزير، بحسب مصادر فى القطاع، وقام الوزير بعدم التجديد له مطلع أغسطس الماضي، وعين مصطفى عبدالواحد قائما بالأعمال.

ولفت البيان الى أن الوزير تسبب فى تراجع إيرادات "تى أى داتا" المستهدفة بنحو 300 مليون جنيه، وكذا الإطاحة بالعضوين المنتدبين ل تى أى داتا احمد أسامة وتامر جادالله الذين سبق لهما بتحقيقها فى الإيرادات العامة المالى الحالي".

وأضاف البيان بأنه فى عهد الوزير حدث حريق سنترال الاوبرا اكبر واعرق مبنى فى الشركة ويمثل هذا المبنى روح وقلب المصرية للاتصالات ولم يقدم الجديد ولم يتم تقديم اى معلومات مفيدة تفيد هذا الملف من ناحية "سبب الحريق، موقف المبنى وسلامته، موقف عودة العاملين به".

ولم يتخذ نجم أى خطوات جادة خاصة بمطالبات العاملين بالشركة على سبيل المثال لا الحصر لائحة العاملين ضم مدة الخدمة للسادة الزملاء المؤقتين الذين كانوا يعملون بالحافظة، بل قام بتعيين مجالس مؤقتة للمصرية للاتصالات ورئيس تنفيذى لمرفق الاتصالات.