وكشفت معاينة النيابة والتى انتهت فى الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، عن وجود مخازن للمتفجرات كان يعدها الإرهابيون لاستهداف منشآت بالدولة، وحوت تلك المخازن على عدد 4 براميل كبيرة الحجم يحتوى كل منها على 100 كجم من مادتى "نترات الأمونيوم" و"التى إن تى" المتفجرة ليصل مجموعهم إلى 400 كجم من المواد المتفجرة شديدة الانفجار، ومجموعة من الدوائر الكهربائية التى يتم استخدامها فى صناعة العبوات الناسفة والسيارت المفخخة التى يتم تفجيرها عن بعد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن العناصر الإرهابية التى تبادلت إطلاق النيران مع قوات الأمن بمنطقة "الواحات البحرية" بأكتوبر، لا يوجد لهم سجل جنائى بأسمائهم، مؤكدًا أنهم جميعًا من البدو، وأنهم ليس لهم بيانات مسجلة داخل الدولة، لأن معظمهم لا يسجل المواليد والوفيات، وهذا ما أكدت تحريات الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز الأمن الوطنى.
وأكدت مصادر قضائية فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن أجهزة الأمن بتمكنها من ضبط تلك الشحنات المتفجرة، أحبطت مخطط الجماعة الإرهابية لاستهداف العديد من المنشآت الحيوية داخل الدولة، وهو ما يعد خطوة إيجابية فى سبيل تحييد تلك الجماعات والتضييق عليها وتصفيتها.
وأضافت المصادر أن تحقيقات النيابة العامة ما زالت مستمرة، وهناك جهود مكثفة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث بشكل كامل، وأن هناك تنسيقًا كاملًا بين الأجهزة والإدارات المختلفة داخل الدولة، للعمل على تلك القضية.
كانت قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة قد قامت بإطلاق النار بطريق الخطأ مع أربع سيارات دفع رباعى، أثناء قيامها بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية.
وتبين أن تلك السيارات خاصة بفوج سياحى مكسيكى الجنسية، والذين تواجدوا بمنطقة محظور التواجد فيها، وقد أسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصًا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج.
موضوعات متعلقة..
- فى واقعة مصرع وإصابة 22 بالواحات.. معاينة النيابة: وجود آثار دماء وفوارغ طلقات وسيارات متفحمة بموقع الحادث..والتحقيقات الأولية: الفوج السياحى دخل موقع الاشتباكات واستهدافه جاء بالخطأ
- وزيرة خارجية المكسيك تتوجه للقاهرة للاطمئنان على مصابى حادث الواحات
- رئيس المكسيك يأمر بسفر اسر ضحايا حادث الواحات وأطباء إلى مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة