الرئاسة تلغى 740 من دعوات حفل الافتتاح بسبب إقبال الوفود الأجنبية
قالت مصادر مطلعة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، سيعلن عن عدد من المشروعات الكبرى، فى إطار خطة "الألف خطوة"، حيث أعلن الرئيس السيسى فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة الخميس الماضى، أن "افتتاح قناتنا الجديدة انطلاقاً لمشروعات وطنية عديدة"، ومن بين هذه المشروعات مشروع العاصمة الادارية الجديدة.
ورجحت المصادر أن يعلن الرئيس عن تلك المشروعات فى احتفال قريب، وقالت إن مشـروع التنمية بمنطقـة قناة السويس جاهز للتنفيذ، حيث تم اعتماد المخطط العام للمشروع وستشرع الحكومة على الفور فى تنفيذه بتنمية وتطوير منطقة شرق بورسعيد والتى ستشهد توسعة ميناء شرق بورسعيد وتطويره والاهتمام بالظهير الصناعى للميناء، وكذا تطوير البنية الأساسية للمنطقة وربطها مع المشروعات الأخرى الجارى تنفيذها، وسوف يلى ذلك البدء مباشرة فى تنمية مناطق الإسماعيلية والقنطرة والعين السخنة.
وبسؤال المصادر، عن تفاصيل حفل الافتتاح وعن شكوى البعض من الذين لم توجه لهم دعوة لحضور الحفل، قالت إن مؤسسة الرئاسة نجحت فى الامتحان الصعب المتمثل في تنظيم حفل افتتاح قناة السويس، خاصة مكتب الرئيس الذي تولى الإشراف على كافة تفاصيل الحفل، في ظل الحضور الضخم الذي تجاوز 7 آلاف مدعو، وهو أمر يدعو الي الفخر، "لأننا لأول مرة ننظم حفلاً ضخماً فريداً من نوعه مثل هذا الاحتفال، الذى يختلف بالطبع عن المؤتمر الاقتصادى والقمم التى استضافتها مصر كثيراً.
وعقّبت المصادر بقولها، إنه قد تم إلغاء سبعمائة وأربعين دعوة للمصريين قبل حفل الافتتاح بثلاثة أيام، حيث تم تخفيض عدد هذه الدعوات 4 مرات دون المساس بمراعاة تمثيل كافة فئات الشعب في الاحتفال، وذلك نتيجة زيادة اعداد الوفود الأجنبية الرسمية، مشيرة إلى أن مستوي التمثيل كان "جيداً جدا"، ويرد على كل المشككين فى قدرة مصر على الدعاية والحشد لمشروعاتها القومية، ويؤكد أن العالم ينظر لمصر بصدق، ويستبشر خيراً بقناة السويس الجديدة.
وحضر الاحتفال الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وعدد من الرؤساء والملوك العرب والأفارقة ورئيس الوزراء اليوناني ووزيرا دفاع ايطاليا وبريطانيا، بالاضافة الي الوفود الرسمية الممثلة للدول، كما شاركت وفود من بينها ممثلين عن مجموعة "أصدقاء مصر" بالكونجرس الامريكى، وحزب المحافظين البريطاني ورابطة خريجي الأزهر فى السنغال.
وبالسؤال عن ظهور الرئيس السيسى، فى بداية الاحتفال بالقناة الجديدة بالزى العسكرى، قال مصدر رئاسى، إن الرئيس السيسى صعد على متن يخت المحروسة بالزى العسكري لان الامر يتعلق بمظاهرة احتفال بحرية وكذلك ليرد التحية العسكرية وليبعث برسالة للعالم مفادها ان "قناة السويس آمنة."
وحول عملية انتقاء ممثلى الفئات، الذين رافقوا الرئيس على يخت المحروسة، قال المصدر، إن الرئيس السيسي حرص علي ان يكون معه علي متن يخت المحروسة ممثلين من كل فئات الشعب المصري من بينهم ممثلين عن شباب الاعلاميين وشباب رجال الأعمال والمتفوقين علمياً وأهالى النوبة ومطروح وسيناء، وأسر شهداء الجيش والشرطة من زوجات وأمهات وأبناء.
وحول ظهور الطفل "عمر"، المصاب بالسرطان، بصحبة الرئيس السيسى على متن يخت المحروسة، أكد المصدر أن الرئيس استجاب لرسالة كتبها الطفل عمر المصاب بالسرطان على صفحته علي "فيس بوك" فى حضور حفل افتتاح قناة السويس.
وأكد المصدر أن المكتب الإعلامى للرئيس عرض رسالة الطفل على الرئيس، وكان ذلك يوم الأربعاء، أى قبل الحفل بيوم واحد، فطلب الرئيس حضور هذا الطفل، ورغم ضيق الوقت، وصعوبة الوصول للطفل، إلا ان مكتب الرئيس نجح فى التواصل مع "عمر" وأسرته، وتم إبلاغه فى الساعة الثانية عشر ليلاً، أى قبل الحفل بساعات قليلة.
وقال المصدر إن الرئيس اصطحب معه على اليخت، "رنا" و"إسلام" وهما أصغر شخصين بعثا برسائل على عنوان البريد الالكتروني لرئاسة الجمهورية، الذي يديره المكتب الإعلامي للرئيس، لطلب حضور حفل افتتاح قناة السويس، موضحاً أن معظم الحضور لحفل الافتتاح هم من المواطنين المصريين العاديين وتنوع الحضور ليشمل كل فئات المجتمع ومن بينهم العاملين في الجمعيات الأهلية التطوعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة