نتائج خطيرة كشفت عنها مؤخرًا الأبحاث الطبية الحديثة بشأن عمليات زراعة وتكبير الثدى، وذلك وفقًا لدراسة جديدة أشرف عليها باحثون من المركز الطبى بجامعة فاندربيلت، والتى تتخذ من ولاية تينيسى الأمريكية مقراً لها.
وأشارت الدراسة التى شملت 3527 سيدة سويدية خضعن لعملية تكبير الثدى فى الفترة من 1965 حتى 1993، إلى أن السيدات اللاتى يخضعن للعمليات التجميلية لتكبير الثدى ترتفع فرص إقبالهن على الانتحار بمعدل 3 أضعاف مقارنة بالسيدات اللاتى لم يخضعن لهذه العمليات، كما يرتفع خطر وفاتهن جراء الإفراط فى تناول الخمور أو بسبب تعاطى أحد الأدوية المخدرة الممنوعة.
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن ذلك يرجع إلى أن غالبية السيدات اللاتى يخضعن لهذا النوع من العمليات يعانين من اضطرابات نفسية تشمل ضعف الثقة بالنفس وعدم الشعور بتقدير الذات، وغالبًا ما يصبحن غير راضين عن شكل أجسامهن، لافتين إلى أن 24% من السيدات اللاتى خضعن لتكبير الثدى أقدمن على الانتحار عقب مرور 19 عامًا من العملية.
فى الوقت نفسه أشار الباحثون إلى أنه لم ترتفع فرص وفاة هؤلاء السيدات بسرطان الثدى، ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Annals of Plastic Surgery"، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" فى السادس من شهر أغسطس الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة