وذكر موقع بى بى سى الإخبارى نقلا عن صحيفة الإنديبندنت، أن فريق الباحثين كان يقوم بالحفر فى منطقة بين عسقلان والقدس، وأسفرت عن الاكتشاف المفاجىء لآثار المدينة الضخمة التى كانت ملء السمع والأبصار حتى دمرها ملك دمشق البابلى حزائيل وسواها بالأرض فى القرن التاسع قبل الميلاد.
وأضاف بى بى سى أن المدينة كانت تمثل موطنا للعمالقة الفلسطينيين وقائدهم جالوت، الذى قتله النبى داوود بمقلاعه حسب القصة الواردة فى التوراة.
وأشار بى بى سى إلى أن القصة أصبحت نموذجا يوضح كيف يمكن للمضطهدين الأضعف والأقل استعدادا وقوة أن ينتصروا على عدوهم الأقوى والأكثر جاهزية.
ولفت الموقع إلى أن الفريق الأثرى يوضح أن الاكتشاف يؤكد أن مدينة غات كانت واحدة من أكبر مدن العصر الحديدى إن لم تكن أكبرها على الإطلاق وهو ما يعطى مؤشرا عن قوة مملكة جالوت فى هذا الوقت.
وأشار بى بى سى إلى أن وصف بوابة مدينة غات ورد فى التوراة ضمن قصة هروب النبى داوود، وأن الفريق الأثرى عثر على بعض الأدلة التى تشير إلى أن الملك حزائيل قد حاصر غات قبل الاستيلاء عليها كما ذكرت التوراة، وأن الفريق الأثرى عثر أيضا على جدار لمعبد وأحد ورش تصنيع الحديد.
موضوعات متعلقة..
ردا على موقع "لو فيجارو" الفرنسى.. "الآثار": معرض"الاكتشافات الأثرية"بالمتحف المصرى يضم أعمال البعثة المصرية وليس عمال المصارف بالقناة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة