بلاش خناقات علشان الولاد.. صراعات الأسرة تسبب إصابة البنين بالاكتئاب

كشفت دراسة علمية حديثة أن مشاكل الأسرة فى وقت مبكر من الحياة قد ترفع من فرص إصابة البنين بالاكتئاب والقلق، والذى يرتبط أيضا بتغيير بنية الدماغ فى آواخر سن المراهقة وآوائل سن العشرين.

وقال الدكتور جيفرى بورينستين، رئيس شعبة الدماغ والسلوك فى مؤسسة الأبحاث فى مدينة نيويورك، إن الخبرات المبكرة فى الحياة لها تأثير على الدماغ.

وأوضح بورينستين أن ما هو الأكثر إثارة للاهتمام حول هذه الدراسة هو أنه مثلما يكون للصدمة تأثير سلبى على الدماغ، أيضًا التجارب الإيجابية بما فى ذلك العلاقات الجيدة الأخرى يمكن أن يكون لها أثر إيجابى على دماغ الشباب وتؤثر فى نهاية المطاف على مستوى تعليمهم وعملهم.

وأشرف على الدراسة البريطانية الدكتور إدوارد باركر، من كلية كينجز كوليدج فى لندن التى شملت ما يقرب من 500 من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 21.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا لمشاكل الأسرة خلال تلك السنوات المبكرة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق فى سن 7 و 10 و 13 عامًا، وكانوا أيضا أكثر عرضة لانخفاض حجم النسيج المعروف باسم "المادة الرمادية" فى المخ فى الوقت الذى وصلت إليه الأعمار إلى 18-21 عاماً.

وأضاف الباحثون أن مرحلة الطفولة المبكرة ليست فقط فترة من الضعف ولكن أيضا فترة الفرص.

ونشرت هذه النتائج على الانترنت فى عدد أغسطس فى مجلة JAMA لطب الأطفال، كما جاءت مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى 'Health day News".