"اليوم السابع" التقى عدد من الأهالى للحديث عن المشكلة، يقول سيد مصطفى أحمد، مدرس، ومحمد عبد الرحمن محمد، أعمال حرة، (يقيمان قرية قفطان): "انقطعت المياه عن منازلنا منذ 19 يوليو وحتى الآن ولم تصلنا حتى فى فترات الليل لنستطيع تخزين كميات تكفى احتياجاتنا نهارًا، مما دفعنا إلى الاعتماد على مياه الترع فى ملء الجراكن والأوانى، للشرب منها ومحاولة استخدامها فى قضاء بعض احتياجاتنا المنزلية ولكننا لم نستطع مواصلة ذلك خوفًا من إصابتنا وأطفالنا بالأمراض مما دفع الأهالى إلى جمع 6 آلاف جنيه لشراء مواسير والحفر لقطع خط المياه المار بالعزبتين وتوصيله لتقوية الضغوط دون انتظار موافقة المسئولين مما أثار حفيظة القرى المجاورة وكادت أن تقع مشاجرة بين أهالى العزبتين، وتلك القرى لولا تدخل العقلاء من الجانبين وإنهاء المشكلة.
ويلتقط أطراف الحديث أسامة رشدى محمد، مدرس، ومحيى الدين محمد يوسف، موظف، (قرية مصطفى أغا)، لا يعقل فى عام 2015 ومصر تسعى إلى إنشاء محطات طاقة نووية أن تنقطع المياه عن منازلنا لمدة شهر ونعتمد على الترع والطلمبات الحبشية ذات المياه الملوثة ونعرض أنفسنا وأطفالنا للإصابة بالأمراض المعدية خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة ولم يجد مسئولو الوحدة المحلية حلاً سوى إرسال سيارة مياه كل أسبوع، ليحصل الأهالى على كميات محدودة من المياه لا تكفى احتياجاتهم، لذلك نطالب المستشار محمد سليم محافظ بنى سويف، والمهندس محمود طه رئيس شركة مياه الشرب، بمد خط المياه المار بجوار العزبتين إلى شبكتيهما لزيادة الضغوط وضمان وصول المياه إلى منازلنا.
سيارة تنقل براميل محملة بالمياه إلي المنازل
عجوز وبعض الأطفال يملئون الأواني من سيارة الوحدة
الأطفال يشربون من حنفية السيارة المحملة بالمياه
الأهالي وأطفالهم يملئون الجراكن من السيارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة