يستعرض المؤتمر البعد التاريخي والنقدي للقصة الشاعرة، لما كانت جنسا أدبيا مبتكرا، ولما كانت الأجناس الأدبية الجديدة تفرض مواكبة النقد الإبداعي لكل مستحدث؛ لذا وجب وضعها في إطارها الصحيح بين الأصالة والمعاصرة.
يهدف المؤتمر إلى تجديد التنافس بين المبدعين ودعم أدب القصة الشاعرة، وإلقاء الضوء على النماذج والكتابات الأدبية الجديدة لتأكيد معاصرة هذا الجيل الذي لا ينفصل عن أصالته، والتأكيد على دور الأدب في الارتقاء الإنساني من خلال مشروع ثقافي متكامل يدشن لفن كتابي جديد، وتشكيل حالة ثقافية متكاملة للمساهمة في السلام العالمي، والتواصل مع الآخر من خلال نشر أحدث الدراسات والأبحاث العربية والترجمات والنصوص التي دارت حول القصة الشاعرة، وما يهم المثقف العربي.
يبدأ مؤتمر (القصة الشاعرة وآفاق التجريب) جلسته الافتتاحية بكلمة للدكتور جمال التلاوى، رئيس المؤتمر ثم كلمة أمين عام المؤتمر محمد الشحات محمد، يعقبها الجلسات التي تعقد في يومها الأول باتحاد الكتاب، واليوم الثاني يستضيفها المجلس الأعلى للثقافة.
موضوعات متعلقة..
اتحاد الكتاب يواجه الإرهاب بحضور محممد أبو الفضل بدران غداً
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة