"إهداء إلى روح صديقى الراحل هانى عبد الراضى"
كوباية الشاى اللى شربتها وياك فى عزاك
لسة مابردتش
صدقني يا "هانى".. مقدرش استسلم لغيابك
وانا شايف ضحكة وشك ما ماتتش
على فكرة انا مش مرتاح لحكاية إن دى آخر لقطة ف مشوارك
وانه "قُضِيَ الأَمْر"
مع إن الناس حواليا عمالة تعزى وتدعيلك بالرحمة
أنا عمال أدعى بطولة العمر
بصراحة بقيت خايف اتكلم فى الموضوع
لا يقولوا عليا لا سمح الله مجنون
بس انا متأكد إنى هشوفك صدفة فى شارع شامبليون
أو فى مظاهرة.. أو قدام بوابة الحزب
ما انت عارفنى.. مش شاطر فى حساب المواعيد
هتقولى: واحشنى
وهقولك: وانت كمان والله
ونسلم بالإيد
وهروّح أكتب عنك غنوة جديدة
تحفظها لفريدة
مستنى اسمع انك خفيت
ورجعت البيت
وطلبت اصحابك واحد واحد
انا عارفك.. صاحب صاحبك
زى ما بعرف إن الموت قاسى وجاحد
وما بيميزش..
بيدوّق روحنا الجرح بمعناه الواضح.. "المعنى الفاضح"
الجرح اللى كل ما نتخيل انه خلاص هيخف.. نلاقيه بيزيد
والحزن اللى بيفتح جرح جديد
لكن فى الواقع هذا الشيء اللى اسمه الموت.. مفروض
على قد ما بيحاول يخطف أحلى ما فينا
على قد ما بيقوينا
ولذلك أنا حاسس دايما إنك موجود
موضوعات متعلقة..
"اتنين" قصيدة جديدة للشاعر خليل عز الدين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة