توصل فريق من العلماء الدوليين إلى أن كمية الطاقة المولدة المحيطة بالكون القريب تكشف عن أنها تبلغ الآن نصف ما كانت عليه قبل مليارى عام، واستخدم الفريق العديد من التلسكوبات التى تعد الأقوى فى العالم لدراسة الطاقة الكونية وتوصل إلى أن "الكون يموت ببطء".
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية- فى تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكترونى- عن العالم سيمون درايفر قائد فريق الباحثين وهو أستاذ فى المركز الدولى لبحوث علم الفلك بجامعة غرب أستراليا قوله "لقد استخدمنا العديد من التلسكوبات الفضائية والأرضية فى محاولتنا لتقييم كمية الطاقة لـ200 ألف مجرة على مدى أوسع نطاق طول موجى ممكن".
وقال العلماء إنه عندما ولد الانفجار الكبير طاقة الكون قبل 13.8 مليار سنة وجدت حصة من هذه الطاقة نفسها محاصرة ككتلة.. وعندما تتلألأ النجوم تحول هذه الكتل مرة أخرى إلى طاقة وهو ما وصفه ألبرت أينشتاين فى معادلته الشهيرة (الطاقة= الكتلة X مربع سرعة الضوء).
وقال درايفر "فى الوقت الذى نشأت فيه الطاقة المتدفقة حول الكون فى أعقاب الانفجار الكبير تتولد طاقة إضافية باستمرار عن طريق النجوم بينما تصهر عناصر مثل الهيدروجين والهيليوم معا".
وأضاف "هذه الطاقة الجديدة إما أن يمتصها الغبار وهى تسافر على طول المجرة المضيفة وإما أن تهرب إلى الفضاء الموجود بين المجرات وتسافر حتى تصطدم بشىء مثل نجمة أخرى أو كوكب أو مرآة تليسكوب بين حين وآخر".
واختتم حديثه.. قائلا "الكون سيتلاشى من الآن سائرا بخطى بطيئة نحو العصر القديم".
صورة ارشيفية
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة