وأضاف سالمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لكن طبيا حتى الآن لم يثبت أن المحلول هو الذى تسبب فى وقوع وفيات، خاصة أن هناك بعض الحالات التى توفيت ولم يعالجوا بالمحلول من البداية، والإغلاق الذى مازال مستمرا حتى الآن للمصنع نتيجة لوجود مخالفات فى التشغيلات، ومازال الأمر قيد التحقيق".
وأشار مساعد وزير الصحة، إلى أن الوزارة أرسلت لنقابتى الأطباء والصيادلة وكل المستشفيات والمديريات بالمحافظات جدولا بالكميات الموجودة من المحاليل بباقى الشركات الأخرى لتغطية السوق من احتياجاته، لافتا إلى أنهم يجرون متابعة دورية لسرعة علاج وجود نقص فى أى منطقة بالجمهورية، وطلب الشركات بالتوزيع فى تلك المناطق، مضيفا: "لا نريد تحميل المحلول كافة الأسباب فى وفاة الأطفال ومن المؤكد وجود أسباب أخرى".
وكان "اليوم السابع"، قد نشر مستندات تثبت أن هيئة الرقابة الدوائية استلمت عينات لمحلول "ميتاهايدريل" فى الأول من يونيه 2014، والذى تم تحويله إلى شعبة دراسة الأنسجة رغم عدم اختصاصها بفحص المحاليل الطبية، والتى بدورها أشرت على التقرير النهائى للمحلول بأنه مطابق للمواصفات الطبية، ثم حولته إلى شعبة "خط زراعة" بالهيئة أيضا بتاريخ 2 من الشهر نفسه، والتى أكدت على مطابقة المحلول وصلاحيته من الناحية الطبية.
-
موضوعات متعلقة..
بالمستندات.."اليوم السابع" يكشف كيفية حصول الشركة المصنعة لمحلول جفاف بنى سويف على تصريح الإنتاج وعدم مطابقته للمواصفات الصحية.. عقار فارما تم عرضه على لجنة الأنسجة غير مختصة بفحص المحاليل الطبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة