بيت أحد السفاحين شهد مقتل 6 عمال
هل تحوم الأشباح الغاضبة للأرواح المغدورة فى هذا المكان؟ هل أصيب المكان بلعنة ما؟ هل يصيبنا أذى من عودة الأشباح الغاضبة؟ كلها تساؤلات يعتقد البعض أنها محض خرافة ويرى آخرون أنها سبب كافٍ لكى لا يمروا حتى من أمام بيت وقعت به جريمة قتل، ولكن بعض الأشخاص تحلوا بجرأة وشجاعة غير تقليدية وقرروا أن يسكنوا فى بيوت كانت ملكًا لسفاحين وقتلة متسلسلين.
شقة تبدو عادية جدًا حتى تعرف الجرائم التى وقعت بها
وفى تقرير مشوق رصدت صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية قصصًا مختلفة لهؤلاء الأبطال الذين يراهم البعض "حمقى"، الذين تجرأوا على السكن فى بيوت كهذه، ففى الشهر الماضى بيعت شقة السفاح "دنيس نيلسن" بـ300 ألف جنيه أسترلينى، وهى الشقة التى تقع فى شمال لندن، وتقدر المنازل فى هذه المنطقة بـ400 ألف جنيه إسترلينى، وربما كان هذا التخفيض السبب وراء رباطة جأش المشترى الذى لم يعبأ لحقيقة أن السفاح أزهق أرواح 3 مراهقين فى هذه الشقة قبل 30 عامًا.
"عزريا فونتين" يعيش بكل بساطة مكان سفاح قتل 3 نساء
الشجاعة نفسها تحلى بها الطالب "عزريا فونتين" الذى انتقل إلى شقة فى برادفورد كان يسكنها سفاح مختل يأكل لحوم البشر، وقام بقتل وتقطيع جثث 3 نساء فى هذه الشقة، ولكن "فونتين" يقول "هذا الأمر قد يفزع الكثير من الناس ولكن بالنسبة لى هو شىء عادى جدًا، فوقوع بعض جرائم القتل المجنونة فى هذا المكان لا يجعله سيئًا".
ويضيف "عندما انتقلت إلى الشقة منذ 11 شهرًا حكى لى المالك عن الجرائم التى وقعت فى المكان، وأكد لى أنه استبدل المطبخ والحمام والسجاد بسبب الجرائم، ولكن فى الحقيقة لم أكن لأمانع بأن أستخدمهم".
شجاعة "فونتين" المدهشة لم تتحل بها أمه التى شعرت بالفزع فى الشقة وقالت إنها شعرت بروح تلمس كتفها، ولكن "فونتين" لم يصدقها إلا إنه لا يرغب فى ذكر تاريخ الشقة لصديقاته من الفتيات.
جوليا والبيت وقت أن وقعت جريمة قتلها
أما "جون تايلور" البالغ من العمر 36 عامًا، فيعيش فى "منزل المدرجات" بالقرب من استاد أنفيلد ليفربول، الذى قتلت فيه "جوليا والاس" بالضرب حتى الموت عام 1931، وأدين زوجها بقتلها ولكن تمت تبرئته ولم يتهم أى شخص آخر بالجريمة، ثم توفى زوجها بعد عامين من القتل، ورغم هذا الغموض لم ير "تايلور" أى مشكلة في الحياة داخل المنزل ويقول "اشتريته بسعر عادى، فتاريخ المنزل لا يزعجنى حقًا ولست ممن يؤمنون بهذه الخرافات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة